قال الزمخشري: «هي الحيّة الصّمّاء التي لا تجيب الرّقى، شبّهت بها الدّاهية» . وجعلها بعضهم عبارة عن الداهية، قال ابن أحمر: فردّوا مالديكم من ركابي ... ولمّا تأتكم صمّي صمام [٧٥٣]- أمثال أبي عبيد ٣٤٨، الدّرة الفاخرة ٢/٤٩٩، جمهرة الأمثال ١/٥٧٨، فصل المقال ١٨٩، و ٤٧٤، مجمع الأمثال ١/٣٩٣ و ٣٥٦ بزيادة «.. مهما يقل تقل» ، المستقصى ٢/١٤٢، نكتة الأمثال ٢١٧، ثمار القلوب ٤٢٣، اللسان (صمم) ، المخصص ١٣/٢١٠. قال الميداني: «ابنة الجبل: الصدى، وهو الصوت يجيبك من الجبل وغيره، والداهية يقال لها ابنة الجبل أيضا، وأصلها الحيّة فيما يقال.. يضرب للإمّعة الذليل، أي أنّك تابع لغيرك» . [٧٥٤]- أمثال أبي عبيد ٣٤٦، جمهرة الأمثال ١/٥٧٨، فصل المقال ٤٧٤، مجمع الأمثال ١/٣٩٣، المستقصى ٢/١٤٢، نكتة الأمثال ٢١٦. يضرب في الإسراف في القتل وكثرة الدم، واشتداد الخطب. [٧٥٥]- أمثال أبي عبيد ١٥٤ وفيه «.. إلى النّزعة» جمهرة الأمثال ١/٥٧٩، فصل المقال ٢٣٤، مجمع الأمثال ١/٣٩٧، المستقصى ٢/١٣٧، نكتة الأمثال ٩١، اللسان (نزع) . قال أبو عبيد في تفسير روايته: «إذا قام بإصلاح الأمر أهل الأناة والحلم» . وقال الزمخشري: «الوزعة: الذين يكفّون الجهلاء، يضرب في وقوع الأمر إلى من يضبطه» .