قال الزمخشري: «يضرب في الحثّ على مزاولة الأمر بالصبر وتوطين النفس حتى تحمد عاقبته» . والمثل من رجز لخالد بن الوليد في (اللسان: سوى) قاله لمّا بعث إليه أبو بكر وهو باليمامة بالسير إلى العراق وهو: لله درّ رافع أنّى اهتدى ... فوّز من قراقر إلى سوى خمسا إذا سار به الجبس بكى ... عند الصّباح يحمد القوم السّرى وتنجلي عنهم غيابات الكرى [٧٨٥]- أمثال أبي عبيد ٢١٥، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤ و ٢/٤٧، مجمع الأمثال ٢/١٣، المستقصى ٢/١٦٩، نكتة الأمثال ١٣٣. يضرب في الاستعداد للنّوائب قبل حلولها. والأجمّ: الّذي لا قرن له. [٧٨٦]- أمثال الضبي ١٦٣، أمثال أبي عبيد ٥٦، جمهرة الأمثال ٢/٣٥، الوسيط ١٢٣، فصل المقال ٥٣، مجمع الأمثال ٢/٢٢، المستقصى ٢/١٦٩، نكتة الأمثال ١٧، اللسان (نوى) .