للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وفصل منه]

[٧٤٦]- شنشنة أعرفها من أخزم. أي شيمة، وأخزم: جدّه الأقصى. وتمامه: [الرجز]

من يلق أبطال الرّجال يكلم

[٧٤٧]- شرعك ما بلّغك المحلّا. أي حسبك ما كفاك مدّة حياتك بلغة.

[٧٤٨]- شرّاب بأنقع. أي معاود للخير والشّرّ.

[٧٤٩]- شخب في الإناء وشخب في الأرض. أي حلبة في الإناء وحلبة في الأرض ومعناه يصيب مرة ويخطئ أخرى.

[٧٥٠]- شتّى تؤوب الحلبة. لأنّهم يوردون إبلهم إلى الشّريعة مجتمعين، فإذا صدروا تفرّقوا إلى منازلهم فحلب كلّ واحد منهم في بيته.


[٧٤٦]- أمثال أبي عبيد ١٤٤، جمهرة الأمثال ١/٥٤١، فصل المقال ٢١٩، مجمع الأمثال ١/٣٦١ و ٢/٣١٣، المستقصى ٢/١٣٤، نكتة الأمثال ٨٣، تمثال الأمثال ٤٦٤، زهر الأكم ٣/٢٣٧، العقد الفريد ٣/١٠٢، اللسان (خزم، خشن، شنن، نشنش) ، المخصص ٣/١٥٣.
قال العسكري: «يضرب مثلا للرّجل يشبه أباه. والمثل لجدّ حاتم بن عبد الله بن الحشرج بن الأخزم، وكان أخزم من أكرم الناس وأجودهم، فلمّا نشأ حاتم وفعل من أفعال الكرم ما فعل قال:
شنشنة أعرفها من أخزم» .
[٧٤٧]- أمثال أبي عبيد ١٦٨، ونكتة الأمثال ١٠٠، وفيها: «يكفيك ما بلّغك المحلّ» فصل المقال ٢٥٠، مجمع الأمثال ١/٣٦٢، المستقصى ٢/١٣٢، زهر الأكم ٣/٢٣١، اللسان (شرع) .
[٧٤٨]- أمثال أبي عبيد ١٠٥، فصل المقال ١٥٢، وزهر الأكم ١/١٢٢، وفيها «إنّه لشرّاب بأنقع» و ٣/٢٢٥، برواية: «شرّاب بأمقع» ، جمهرة الأمثال ١/٥٤٠، مجمع الأمثال ١/٣٦٠، المستقصى ٢/١٣١، نكتة الأمثال ٥٣.
[٧٤٩]- أمثال أبي عبيد ٥٢، ٣٠٤، جمهرة الأمثال ١/٥٣٩، فصل المقال ٤٦، وفيه: «.. وشخب في الفناء» مجمع الأمثال ١/٣٦٠، المستقصى ٢/١٢٧، نكتة الأمثال ١٥، العقد الفريد ٣/٨٣، اللسان (شخب) .
[٧٥٠]- أمثال أبي عبيد ١٣٣، جمهرة الأمثال ١/٥٤١، مجمع الأمثال ١/٣٥٨، المستقصى ٢/١٢٧، نكتة الأمثال ٧٦، زهر الأكم ٣/٢١٦، اللسان (حلب) .
الحلبة: جمع حالب.