قال الميداني: «.. وهما البرد عند محمد بن حبيب، وأنشد فيهما: كأنّ فاها عبقريّ بارد ... أو ريح روض مسّه تنضاح رك التّنضاح: ما ترشّش من المطر، والرّك: المطر الخفيف الضّعيف، وأحسن ما تكون الرّوضة إذا أصابها مطر ضعيف. وأبو عمرو بن العلاء يرويه: «أبرد من عبّ قرّ» قال: والعبّ: اسم للبرد، وأنشد البيت على غير ما رواه ابن حبيب فقال: كأنّ فاها عبّ قرّ بارد ... أو ريح روض مسّه تنضاح رك. [١١]- أمثال أبي عبيد ٣٦٠، الدرة الفاخرة ١/٧٨، سوائر الأمثال ٧٨، جمهرة الأمثال ١/٢٤٠، فصل المقال ٤٩١، مجمع الأمثال ١/١١٥، المستقصى ١/٢١، نكتة الأمثال ٢٢٥، زهر الأكم ١/١٨٥، اللسان (غرب، عور) . [١٢]- زهر الأكم ١/٣١١، والظّلّ بالغداة، والفيء بالعشيءّ.. وقد أحسن بعض الشعراء في ذكر الظلّ حيث قال: مثل الرّزق الّذي تطلبه ... مثل الظّلّ الّذي يمشي معك أنت لا تدركه متّبعا ... فإذا ما ملت عنه اتّبعك [١٣]- كتاب أفعل ٦٣، الدرة الفاخرة ١/١٠٣، سوائر الأمثال ٨٧، جمهرة الأمثال ١/٢٩٢، مجمع الأمثال ١/١٥٦، المستقصى ١/٤١، ثمار القلوب ٥٥٦. وأحد: جبل المدينة المنوّرة. [١٤]- الدرة الفاخرة ١/١٠٣، وسائر الأمثال ٨٨، جمهرة الأمثال ١/٢٩٢، مجمع الأمثال ١/١٥٥، المستقصى ١/٤٢، تمثال الأمثال ١١٨، ثمار القلوب ٥٥٦. وثهلان: جبل بالعالية.