للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٢٣٤]- محترس من مثله وهو حارس. أي يؤتمن وهو خائن.

[١٢٣٥]- مؤدم مبشر. أي جمع لين الأدمة، وخشونة البشرة.

[وفصل منه]

[١٢٣٦]- معلّمة أمّها البضاع. هو الجماع، يضرب لمن يعلّم من هو أعلم منه.

[١٢٣٧]- مذكّية تقاس بالجذاع. يضرب لمن يقيس الصّغير بالكبير.

[١٢٣٨]- محسنة فهيلي. أصله أنّ رجلا أودع امرأة جرابا فيه دقيق، ثمّ دخل فجأة فإذا هي تهيل منه في جرابها، فقال لها: ما تصنعين؟ قالت: أهيل من جرابي في جرابك، فقال لها: محسنة فهيلي.


[١٢٣٤]- ورد المثل في المطبوع «يحترس» ، وهو تحريف، يدلّ عليه وجود المثل في باب ما جاء على حرف الميم، وهو في أمثال أبي عبيد ٧٤، فصل المقال ٩٤، مجمع الأمثال ١/١٩٥ و ٢/٣٢١، المستقصى ٢/٣٤٢، نكتة الأمثال ٣١، زهر الأكم ٢/١١٣، العقد الفريد ٣/٨٨، اللسان (حرس) .
وهو عجز بيت لعبد الله بن همّام السلولي المتوفّى زهاء سنة (١٠٠ هـ/ ٧١٨ م) ، وتمامه:
فساع مع السّلطان يسعى عليهم ... ومحترس من مثله وهو حارس
[١٢٣٥]- أمثال أبي عبيد ١٠٦، وفيه: «فلان مؤدم مبشر» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٤ وفيه: «مبشر مؤدم» ، فصل المقال ١٥٣، مجمع الأمثال ٢/٤٠٠ وفيه: «هو مؤدم مبشر» ، نكتة الأمثال ٥٣، اللسان (أدم، بشر) .
يقال: فلان مؤدم مبشر إذا كان كاملا يصلح للخير والشرّ، والنّفع والضّرّ، ومعناه أنّ له لين الأدمة، وخشونة البشرة، والبشرة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه.
[١٢٣٦]- أمثال أبي عبيد ٢٩٣، جمهرة الأمثال ٢/١٥٣، مجمع الأمثال ٢/١٤٠، المستقصى ٢/٢٣٣، وفيها جميعا: «كمعلّمة..» المستقصى ٢/٣٤٦، نكتة الأمثال ١٨٦ وفيه: «كمعلّمة أمها الإرضاع» .
[١٢٣٧]- أمثال أبي عبيد ٢٩٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٦٣، فصل المقال ٤١٣، مجمع الأمثال ٢/٢٦٨، المستقصى ٢/٣٤٤، نكتة الأمثال ١٨٦، زهر الأكم ٣/١١، العقد الفريد ٣/١١٧.
المذكيّة: الفرس المسنّة. الجذاع: جمع جذع وهو الصّغير السّنّ.
[١٢٣٨]- أمثال أبي عبيد ٢١٠، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٥، فصل المقال ٣٠٦، مجمع الأمثال ٢/٢٦٤، المستقصى ٢/٣٤٣، نكتة الأمثال ١٢٩، زهر الأكم ٢/١٢٣. اللسان (هيل) .