للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب ما جآء على حرف اللّام

[٩٨٤]- ليس لملول صديق. معروف.

[٩٨٥]- ليس لما قرّت به العين ثمن.

[٩٨٦]- ليس لشره غنى. أي لا يكتفي بما أوتي، فلا يزال طالبا فقيرا.

[٩٨٧]- ليس لها راع ولكن حلبة.

[٩٨٨]- ليس لعين ما رأت ولكن لكفّ ما أخذت.

[٩٨٩]- ليت لنا من كلّ عرفجة خوصة.


[٩٨٤]- أمثال أبي عبيد ٢١٧، مجمع الأمثال ٢/١٩٥، المستقصى ٢/٣٠٨، نكتة الأمثال ١٣٥.
قال أبو عبيد: «ويروى عن أبي حازم وكان من الحكماء أنّه قال: «ليس لملول صديق، ولا لحسود غنى، والنّظر في العواقب تلقيح للعقول» .
وجاء في الميداني قول الشاعر:
إنّك والله لذو ملّة ... يطرفك الأدنى عن الأبعد
[٩٨٥]- مجمع الأمثال ٢/١٧٧، المستقصى ٢/٣٠٧.
قال الشاعر:
مالما قرّت به العي ... نان من هذا ثمن
[٩٨٦]- مجمع الأمثال ٢/١٩٥.
[٩٨٧]- جمهرة الأمثال ٢/٢٠٨، وفيه: «لها رعاء..» مجمع الأمثال ٢/١٨٥، المستقصى ٢/٣٠٨، اللسان (حلب) .
قال الزمخشري: «وأصله أن يكون للإبل من يحلبها وليس لها من يرعاها، يضرب لمن له آكل وليس له معين.
[٩٨٨]- مجمع الأمثال ٢/١٧٧، وفيه: «.. ليد..» المستقصى ٢/٣٠٧.
قال الميداني: «أصله أنّ رجلا أبصر شيئا مطروحا فلم يأخذه، ورآه آخر فأخذه، فقال الذي لم يأخذه: أنا رأيته قبلك، فتحاكما، فقال الحكم: ليس لعين ما رأت، ولكن ليد ما أخذت» .
[٩٨٩]- المستقصى ٢/٣٠٣. وفيه: «.. في كلّ..» ، وسيورده المؤلّف ثانية برقم ١٠٨٦.
أي ليت لنا قليلا من كثير.