للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٩٤]- به لا بظبي الصّريمة أعفرا. أي فلتحدث به الحوادث دون ما يهمّني به أمره.

[٤٩٥]- به داء ظبي. أي لا داء به، لأن الظّبي أصحّ الحيوان. وقيل: إنّه شنج النّساء، وذلك محمود في سرعة العدو. يقول: لأنّه ما ينفعه ذلك في وصف الفرس.

[وفصل منه]

[٤٩٦]- بين الرّغيف وجاحم التّنّور. يقال لمن وقع في أمر صعب لا يعنيه.

[٤٩٧]- بين الممخّة والعجفاء. أي بين السّمينة والمهزولة.

[٤٩٨]- بين العصا ولحائها. يقال لغريب دخل بين نسيبين.

[٤٩٩]- بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا. يقال لمن دخل فيما لا يعنيه.

[٥٠٠]- بينهم داء الضّرائر. أي عداوة طبيعيّة لا تنقضي.


[٤٩٤]- أمثال أبي عبيد ٧٨ وفيه: «به لا بظبي» ، جمهرة الأمثال ١/٢٠٧ وفيه: «.. بالصرائم..» فصل المقال ١٠٠ برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال ١/٩٠، المستقصى ٢/١٦ وفيهما «به لا بظبي أعفر» ، نكتة الأمثال ٣٤ وفيه «بك لا بظبي» ، زهر الأكم ١/٢٠٦ وفيه: «به لا بظبي» اللسان (صرم، ظبا) ، المخصص ١٢/١٨٢.
والأعفر: الأبيض.
قال أبو عبيد: «أي جعل الله ما أصابه لازما له، ومنه قول الفرزدق (ديوانه ١/٢٠٥) :
أقول له لمّا أتاني نعيّه ... به لا بظبي بالصّريمة أعفرا
[٤٩٥]- أمثال أبي عبيد ١١٥، جمهرة الأمثال ١/٢١٣ وفيه: «.. الظبّي» ، مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٦، نكتة الأمثال ٦١، العقد الفريد ٣/٩٦، ثمار القلوب ٤٠٩، اللسان (نعم) ، المخصص ١٢/٣١٦.
[٤٩٦]- مجمع الأمثال ١/٩٢، العقد الفريد ٣/١١٢.
[٤٩٧]- مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧، اللسان (مخخ) .
[٤٩٨]- أمثال أبي عبيد ١٧٦، جمهرة الأمثال ١/٢١٦، مجمع الأمثال ١/٩٢، المستقصى ٢/١٧، اللسان (لحا) .
[٤٩٩]- مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧.
قال الزمخشري: «يقرن بعيران فيجيء بعير ليس بمقرون فيعبث بهما فيقرن معهما؛ يضرب لجالب الحين على نفسه، قال ابن مقبل:
إنّا مشائيم إن أرّشت جاهلنا ... يوم الطعان وتلقانا ميامينا
فلا تكوننّ كالنّازي ببطنته ... بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا
[٥٠٠]- أمثال أبي عبيد ٣٥٤، جمهرة الأمثال ١/٢٢١، مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧، نكتة الأمثال ٢٢٢.
الضرائر: واحدها ضرّة،: وهي امرأة الزّوج بالنسبة للمرأة.