قال الزمخشري: «هو قول أعرابية كانت تحمق: إنّي صناع لو تبالي صنعتي ... أعمل في عامين كرزا من وبر [٥٠٥]- أمثال أبي عبيد ٢٣٤، جمهرة الأمثال ١/٢٦٣، فصل المقال ٣٤٠، مجمع الأمثال ١/١٢٤، نكتة الأمثال ١٤٦- ١٤٧، تمثال الأمثال ٣٩٤، زهر الأكم ٣/١٥٦، العقد الفريد ٣/١٢٣، اللسان (أمم، روم، سلجم) وفيها «.. سلجما» ، المستقصى ٢/٢٧. قال أبو عبيد: «وأصله أن امرأة تشهّت على زوجها هنالك السّلجم وهما بالبلاد السباسب المقفرة، فعندها قال ذلك» . والسّلجم والشّلجم: اللّفت. [٥٠٦]- أمثال أبي عبيد ١١٤، جمهرة الأمثال ١/٢٥٨، فصل المقال ١٦٨، مجمع الأمثال ١/١٢٣، المستقصى ٢/٢١، نكتة الأمثال ٦١، زهر الأكم ٢/١٢٢، العقد الفريد ٣/٩٦، اللسان (بخس) ، المخصص ١٢/٢٠٩. [٥٠٧]- أمثال أبي عبيد ١٩٦، الفاخر ١٠٩، جمهرة الأمثال ١/٢٦١، ٤٩٤، الوسيط ٨٣، فصل المقال ٢٨٩، مجمع الأمثال ١/١٢٢، المستقصى ٢/٢٠ وفيه: «. ثدييها» نكتة الأمثال ١٢٠، زهر الأكم ٢/٥٣، العقد الفريد ٣/١٠٨، اللسان (أكف) . قال أبو عبيد: «.. المثل للحارث بن السليل الأسدي، قاله لامرأته الزبّاء بنت علقمة الطائي وكان شيخا كبيرا، فنظرت يوما إلى فتية شباب، فتنفّست صعداء ألّا تكون امرأة أحدهم، فعندها قال لها الحارث: ثكلتك أمّك، قد تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها» . [٥٠٨]- مجمع الأمثال ١/١٢٢، المستقصى ٢/٢٥، وفيه: «تركتني..» .