قال الزمخشري: «أوّل من قاله الحكم بن عبد يغوث المنقري، وكان من أرمى النّاس، وذلك أنّه نذر ليذبحنّ مهاة على الغبغب، فرام صيدها أياما فلم يمكنه، وكان يرجع مخفقا حتّى همّ بقتل نفسه مكانها، فقال له ابنه مطعم: احملني أرفدك، فقال: ما أحمل من رعش وهل، جبان فشل، فما زال به حتّى حمله، فرمى الحكم مهاتين فأخطأهما، فلمّا عرضت الثالثة رماها مطعم فأصابها، فعندها قال الحكم ذلك، يضرب في فلتة إحسان من المسيء» . [٦٥٣]- أمثال الضبي ٧٦، أمثال أبي عبيد ٧٣، الفاخر ٦١، جمهرة الأمثال ١/٤٧٥، فصل المقال ٩٢، مجمع الأمثال ١/٢٨٦، المستقصى ٢/١٠٣، نكتة الأمثال ٣١، تمثال الأمثال ٢/٤٤٤، زهر الأكم ٣/٦٠، العقد الفريد ٣/٨٧، اللسان (بجر، سلل، عفل) . قال أبو عبيد: «هذا المثل قيل لرهم بنت الخزرج من كلب، وكانت امرأة سعد بن زيد مناة بن تميم وكان لها ضرائر، فسابّتها إحداهن يوما فرمتها رهم بعيب هو فيها فقالت ضرّتها: «رمتني بدائها وانسلّت» . [٦٥٤]- فصل المقال ٧٣ وفيه «.. عذري» ، مجمع الأمثال ١/٢٩٨، المستقصى ٢/٩٦، زهر الأكم ٣/٤٠، اللسان (قفا) . [٦٥٥]- مجمع الأمثال ١/١٩٨ وفيه: «معناه: سمع ما أكره من أمري ولم يسمع ما يغسله علّي» .