كتاب الأمثال - ابن رفاعة

باب ما جآء على حرف اللام - وفصل منه - ج: 1 - ص: 208

[١٠٠٩]- لو كان ذا حيلة لتحوّل. جلس رجل في بيت وأوقد فيه نارا فكثر فيه الدّخان.

حتّى قتله، فقالت امرأته: أيّ فتى قتل الدّخان «١» ؟ فقال لها رجل: لو كان ذا حيلة لتحوّل، أي لو كان عاقلا لتحوّل من ذلك البيت فسلم.

[١٠١٠]- لولا الوئام لهلك الأنام. الوئام: التّشبّه بالكرام. والوئام أيضا: المباهاة. يقول لولا تشبّه اللّئام بالكرام لهلكوا بخلا.

[١٠١١]- لولا اللئام لهلك الأنام. أي لولا الموافقة لهلك النّاس.

[وفصل منه]

[١٠١٢]- لقيته أوّل عين.

[١٠١٣]- وأوّل عائنة.

[١٠١٤]- وأوّل ذات يدين.

---

[١٠٠٩]- أمثال أبي عبيد ٣٣٧، الدرة الفاخرة ١/٣١٩، جمهرة الأمثال ٢/٧٦ و ١٩٧، المستقصى ٢/٢٩٨، وفيها «تحوّل» ، مجمع الأمثال ٢/٥٣ و ١٧٥، العقد الفريد ٣/١٢٠، اللسان (حول) .
[١٠١٠]- أمثال أبي عبيد ١٥٦، جمهرة الأمثال ٢/١٨٤، فصل المقال ٢٣٧، نكتة الأمثال ٩٢ وفيها «..
هلك» ، مجمع الأمثال ٢/١٧٦، المستقصى ٢/٢٩٩، العقد الفريد ٣/١٠٥، اللسان (لأم، وأم) .
[١٠١١]- مجمع الأمثال ٢/١٧٦، وفيه: «.. من قولهم: «لاءمت بينهما، أي أصلحت» .
[١٠١٢]- أمثال أبي عبيد ٣٧٥، وفيه «لقيت فلانا..» ، مجمع الأمثال ٢/١٧٧، المستقصى ٢/٢٨٥، نكتة الأمثال ٢٣٥، اللسان (عين) .
[١٠١٣]- أمثال أبي فيد ٦٦ وفيه: «.. أوّل عائنة عينين» ، أمثال أبي عبيد ٣٧٥، مجمع الأمثال ٢/١٧٧، المستقصى ٢/٢٨٥، نكتة الأمثال ٢٣٥، العقد الفريد ٣/١٣٤، اللسان (عين) .
قال الزمخشري: «أي نفس مدركة بالعين» .
[١٠١٤]- أمثال أبي عبيد ٣٧٦، مجمع الأمثال ٢/١٧٨، المستقصى ٢/٢٨٥، نكتة الأمثال ٢٣٥، العقد الفريد ٣/١٣٤، اللسان (يدي) .
قال الزمخشري: «أي أول نفس ذات يدين» .