للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٠٠٥]- لو ذات سوار لطمتني. أي لو كان ظالمي كريما ذا قدر كان سهلا عليّ.

[١٠٠٦]- لو لك عويت لم أعوه. عوى رجل ليلا في قفر لتجيبه كلاب الحيّ، فيستدل بها على موضع الحيّ. فسمع عواءه ذئب، فقصده ولقي منه أذى، فقال ذلك.

يضرب مثلا لمن طلب أمرا فوقع في ضدّه.

[١٠٠٧]- لو كنت منّا حذوناك. قاله مرّة بن ذهل لابنه همّام، وقد قطع رجله الذّربة «١» .

يعني رجله المقطوعة.

[١٠٠٨]- لو ترك القطا ليلا لنام. نزل عمرو بن مامة على قوم من مراد، فطرقوه ليلا، فذعروا القطا من أماكنها فثارت، ورأتها امرأته طائرة، فأنبهته، فقال: إنّما هذا القطا، فقالت: لو ترك القطا يهدأ لنام. ولم يقبل ونام، فبيّتوه وقتلوه.


[١٠٠٥]- أمثال أبي عبيد ٢٦٨، جمهرة الأمثال ٢/١٩٣، فصل المقال ٣٨١، مجمع الأمثال ٢/١٧٤، و ٢٠٢، برواية «لو غير..» المستقصى ٢/٢٩٧، نكتة الأمثال ١٦٨، زهر الأكم ١/٧٣، العقد الفريد ٣/١٢٩، اللسان (سور، لطم) ، المخصص ١٣/٢٢١.
قال الزمخشري: «أي لو لطمتني حرّة ذات حليّ لاحتملت، ولكن لطمتني أمّة عاطل، وكان أصله أن امرأة شريفة منيت بذلك. وقال بعضهم: أظنّ أصله أن امرأة عطلا كانت في نساء حوال، فلطمت رجلا، فقال ذلك. يضرب لكريم يظلمه دنيء فلا يقدر على احتمال ظلمه» .
وذكر الميداني في (مجمع الأمثال ٢/٢٠٢) للمثل «لو غير ذات سوار لطمتني» قصّة أخرى لحاتم الطّائيّ.
[١٠٠٦]- أمثال أبي عبيد ٢٥١، ٢٨٠، جمهرة الأمثال ٢/١٩١، مجمع الأمثال ٢/١٧٥، المستقصى ٢/٢٩٩، نكتة الأمثال ١٥٧، اللسان (عوى) .
[١٠٠٧]- أمثال الضبي ١٢٩، جمهرة الأمثال ٢/٢١١، مجمع الأمثال ٢/١٧٥، المستقصى ٢/٢٩٨، وفيه «لحذوناك» وحذوناك: جعلنا لك حذاء.
قال الضّبيّ: «زعموا أن مرّة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة كانت الأكلة أصابت رجله، فأمر بقطعها من الرّكبة، فدعا بنيه ليقطعوها، فكلّهم أبى أن يقطعها، فدعا نقيذا- وهو همّام بن مرّة- وكان من أجبنهم في نفسه، فقال: اقطعها يا بنيّ، فجعل يهمّ به، فقال أبوه: إذا هممت فافعل، فسمّي همّاما، فقطعها همّام، فلمّا رآها قد بانت قال: لو كنت منّا حذوناك» .
[١٠٠٨]- أمثال أبي عبيد ٢٧١، الفاخر ١٤٥، جمهرة الأمثال ٢/١٩٤ و ٤٣٢، الوسيط ١٤٧، نكتة الأمثال ١٧١، وفيها جميعا بإسقاط «ليلا..» مجمع الأمثال ٢/١٧٤، فصل المقال ٣٨٤، المستقصى ٢/٢٩٦، اللسان (طوف، قطا) .