قال زهير في (ديوانه ٢٥٧) : لعمرك والخطوب مغيّرات ... وفي طول المعاشرة التّقالي قال العسكري: «وفارق رجل امرأته فقيل له: أفارقتها بعد صحبة ثلاثين سنة؟ فقال: ليس لها ذنب عندي أعظم من صحبتها هذه المدّة» . [٨٤٢]- مجمع الأمثال ٢/٧٨، المستقصى ٢/١٨٠، اللسان (فشش) . الفشّ: إخراج الريح من الوطب. يضرب لمن يغضب ولا يقدر على شيء. [٨٤٣]- أمثال أبي عبيد ٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٨٩- ٩٠، الوسيط ١٣٣، فصل المقال ٩٧، مجمع الأمثال ٢/٧١، المستقصى ٢/١٧٩، نكتة الأمثال ٣٤، العقد الفريد ٣/٨٨، اللسان (فوه) . قال أبو عبيد: «وأصله أنّه يريد: جعل الله لفيك الأرض» وهو من الدّعاء. قال الزمخشري: «أي جعل الله فاه الداهية لفيك» . قال أبو سدرة الهجيمي في (كتاب سيبويه ١/٣١٥- ٣١٦) يخاطب ذئبا طمع في راحلته: تحسّب هوّاس، وأيقن أنّني ... بها مفتد من واحد لا أغامره فقلت له: فاها لفيك فإنّها ... قلوص امرئ قاريك ما أنت حاذره قاريك: من القرى. يريد بها مركب سوء تلقى منه ما تحذره. [٨٤٤]- أمثال أبي عبيد ٨١، مجمع الأمثال ٢/٦٩، وفيهما: «فتل في ذروته» ، المستقصى ٢/١٧٩، وفيه: «فتل في ذروته وغاربه» ، جمهرة الأمثال ٢/٩٨، نكتة الأمثال ٣٧، العقد الفريد ٣/٩٨، اللسان (ذرا، غرب) . ذروة البعير: أعلاه، والغارب: مقدّم السنام. وأصله أن يكون البعير صعبا فيحلّ الرجل سنامه وغاربه، ويفتل الوبر بينهما بأصابعه حتى يؤنسه بذلك، ويخدعه حتى يستمكن منه فيخطمه» .