للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٠١]- بينهم عطر منشم. أي بينهم شرّ وشحناء. وأصله أنّ امرأة عطّارة كانت في الجاهلية تطيّب الفتيان إذا برزوا للقتال.

[فصل]

[٥٠٢]- برحلها باتت. أي لم يزل ذلك من طباعها غير مستطرف منها.

[٥٠٣]- بسلاح ما يقتل القتيل. ضربه رجل مثلا لآخر قتله وقد أعطاه الأمان وسالمه، وقتل قوما آخرين في حرب. فقال: إن المسالمة أيضا من السّلاح.


[٥٠١]- أمثال أبي فيد ٤٩ وفيه «عطر منشم» ، أمثال أبي عبيد ٣٥٥، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤، فصل المقال ٤٨٥، مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧، نكتة الأمثال ٢٢٢، تمثال الأمثال ٣٨٩، ثمار القلوب ٣٠٨، اللسان (نشم) .
ويراد به الشرّ العظيم.
[٥٠٢]- المستقصى ٢/٨ وفيه: «الضمير للناقة: أي لا يستطرف منها أن تبيت مرحولة فإنّها عبر أسفار قد باتت برحلها غير الليلة. يضرب لمن شهر بأمر فلا يستنكر منه الإتيان به» .
[٥٠٣]- أمثال الضبي ١٥١، أمثال أبي عبيد ٣١٦، مجمع الأمثال ١/١٠٢، وفيها: «.. يقتلنّ» المستقصى ٢/٩ وفيه: «. يقتل الرجل» .
قال الميداني: «قاله عمرو بن هند حين بلغه قتل عمرو بن مامة، فغزا مرادا، وهم قتلة عمرو، فظفر بهم، وقتل منهم فأكثر، فأتى بابن الجعيد سلما، فلمّا رآه أمر به فضرب بالعمد حتى مات، فقال عمرو: «بسلاح ما يقتلنّ القتيل» فأرسها مثلا، يضرب في مكافأة الشرّ بالشرّ.