[٥٩١]- مجمع الأمثال ١/١٩٥، المستقصى ٢/٦١، زهر الأكم ٢/١٠٠، وفيه «حديث خرافة يا أم عمرو» المخصص ١٣/٢. قال الحسن اليوسي: «.. ثمّ ضربوا به المثل وجعلوه لكلّ حديث مستملح، أو لكلّ حديث لا حقيقة له، وهو مثل سائر قديما وحديثا، وقيل: إنّ خرافة كان له تابع من الجنّ فكان يخبره بأشياء عجيبة فيتحدّث بها، فتكون كما ذكر، فنسبوا إليه الأحاديث الصادقة المعجبة..» . وقال الميداني: «وعن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: خرافة حقّ، يعني ما تحدّث به عن الجنّ حقّ» . [٥٩٢]- أمثال الضبي ٩٠، أمثال أبي عبيد ٧٢، وورد في الفاخر ٢٦٥، وجمهرة الأمثال ١/٣٤٤ و ٢/٢٦٥، برواية «حسبك من الشرّ سماعه» ، فصل المقال ٨٩، مجمع الأمثال ١/١٩٤، المستقصى ٢/٦٢، نكتة الأمثال ٣٠، زهر الأكم ٢/١١٨، العقد الفريد ٣/٨٧. قال أبو عبيد: «.. المثل لأمّ الربيع بن زياد العبسي، قال: وكان سبب ذلك أن ابنها الربيع كان أخذ من قيس بن زهير بن جذيمة درعا، فعرض قيس لأمّ الرّبيع وهي على راحلتها في مسير لها، فأراد أن يذهب بها ليرتهنها بالدّرع، فقالت له: أين عزب عنك عقلك يا قيس. أترى بني زياد مصالحيك وقد ذهبت بأمهم يمينا وشمالا فقال الناس ما شاؤوا أن يقولوا، وحسبك من شرّ سماعه، فذهبت مثلا..» . [٥٩٣]- مجمع الأمثال ١/١٩٦، المستقصى ٢/٦٢، تمثال الأمثال ٥٩٥ وفيه: «يكفي من القلادة..» . قال الزمخشري: «قيل لعقيل بن علّفة: لم لا تطيل الهجاء؟ فقال ذلك؛ يضرب في وجوب الاكتفاء من الشّيء بما تتمّ به الحاجة» .