للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب ما جاء على حرف النون]

[١٢٧٦]- نجّى حمارا سمنه. يضرب مثلا لمن خلّصه ماله من مكروه.

[١٢٧٧]- نعم كلب في بؤس أهله. ويروى «ببؤسى» . إذا لحق أهل الكلب بؤس تمّوتت أنعامهم من الجدب، فنعم كلبهم بكثرة الجيف.

[١٢٧٨]- ندمت ندامة الكسعيّ. هو رجل «١» اختار شجرة شوحط «٢» ، فلم يزل يراعيها، حتّى إذا صلحت اتّخذ منها قوسا، وبرى أسهما خمسة، وكمن في ناموس «٣» اتّخذه، ورمى الوحش ليلا فمرقت سهامه من الرّميّة حتّى قدحت النّار على الصّفا، فظنّ أنّه أخطأ، ففعل ذلك مرارا، وهو يظنّ أنّه مخطئ، فكسر القوس، فلمّا أصبح رأى الوحش صرعى فندم «٤» .

[١٢٧٩]- نزت به البطنة. أي أهلكه الشّرّ.

[١٢٨٠]- نشطته شعوب. أي اقتلعته المنيّة.


[١٢٧٦]- مجمع الأمثال ٢/٣٣٥، المستقصى ٢/٣٦٥، وفيهما: «نجّى عيرا..» ، جمهرة الأمثال ٢/٣٠٩.
قال الميداني: «زعموا أنّ حمرا كانت هزالا، فهلكت في جدب، ونجا منها حمار كان سمينا، فضرب به المثل في الحزم قبل قوع الأمر، أي انج قبل أن لا تقدر على ذلك» .
[١٢٧٧]- أمثال الضبي ١٧٣، أمثال أبي عبيد ٢٥٨، جمهرة الأمثال ٢/٢٦٥ و ٣٠٦، فصل المقال ٣٧٢، مجمع الأمثال ٢/٣٣٦، المستقصى ٢/١٢٠، نكتة الأمثال ١٦٢.
[١٢٧٨]- الفاخر ٩٠، الوسيط ١٧٠، المستقصى ٢/٣٦٦، اللسان (كسع، ندم) وورد المثل بعبارة «أندم من الكسعيّ» في مجمع الأمثال ٢/٣٤٨، المستقصى ١/٣٨٦.
[١٢٧٩]- أمثال أبي عبيد ٣٢٩، مجمع الأمثال ١/٤٣٣ و ٢/٣٣٣، المستقصى ٢/٣٦٦.
يضرب لمن لا يحتمل النعمة.
[١٢٨٠]- مجمع الأمثال ٢/٣٣٩، المستقصى ٢/٣٦٧، اللسان (حقب) .