للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وفصل منه]

[١٣٠٥]- ويل للشّجيّ من الخليّ. أي: ويل الشّجيّ من الخالي من شجو. قال الأزهريّ «١» : من مدّ الشّجي فله وجوه أحدها: أنّه فعيل بمعنى المفعول. يقول: هو مشجوّ وشجيّ. والثّاني: أنّ العرب تمدّ فعلا بياء نحو قمن وقمين، وسمج وسميج.

وكر وكريّ والثالث: لموازنة الخليّ، وله نظائر كثيرة.

[١٣٠٦]- ويل للشّعر من راوية السّوء. قاله الحطيئة في وصيّته.

[١٣٠٧]- ولدك من دمّى عقبيك. معروف.

[١٣٠٨]- ولّ حارّها من ولي قارّها. ويروى «من تولّى» قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لعتبة بن غزوان، أو لأبي مسعود الأنصاريّ. أي احمل ثقلك على من انتفع بك.


[١٣٠٥]- أمثال أبي عبيد ٢٨٠، فصل المقال ٣٩٥، مجمع الأمثال ٢/٢٧٣، المستقصى ٢/٣٣٨، نكتة الأمثال ١٧٧، وفيها: «ما يلقى الشجيّ من الخليّ» ، الفاخر ٢٤٨، جمهرة الأمثال ٢/٣٣٨، الوسيط ١٧٦، مجمع الأمثال ٢/٣٦٧، تمثال الأمثال ٥٧٨، اللسان (خلا، شجا) .
[١٣٠٦]- أمثال الضبي ١٤١ وفيه: «.. من راوية الشعر» ، أمثال أبي عبيد ٢٢٦ وفيه: «من رواة..» ،
فصل المقال ٣٢٣ وفيه: «من الرواة..» ، مجمع الأمثال ٢/٢٢٣، المستقصى ٢/٣٨٣.
قال الضبيّ: «زعموا أن الحطيئة لما حضره الموت اكتنفه أهله وبنو عمه فقالوا له: يا حطيء أوص، قال: فبم وما أوصي؟ مالي بين بنيّ. فأرسلها مثلا. فقالوا له: قد علمنا أنّ مالك بين بنيك فأوص، قال: ويل للشعر من رواية الشّعر فأرسلها مثلا» .
[١٣٠٧]- أمثال الضبي ١٣٦، أمثال أبي عبيد ١٤٧، جمهرة الأمثال ١/٣٩، فصل المقال ٢٢٣، المستقصى ١/٣٠، نكتة الأمثال ٨٥، وفيها جميعا: «ابنك من..» المخصص ١٥/٧٧، أمثال أبي فيد ٥١، جمهرة الأمثال ١/٣٩ أيضا، مجمع الأمثال ١/١٠٧ و ٢/٣٦٣. اللسان (ولد، دمي) .
قال أبو عبيد: «المثل لامرأة الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب، وهي امرأة من بلقين، فولدت له عقيل بن الطفيل، فتبنّته كبشة بنت عروة بن جعفر بن كلاب، فعرم عقيل على أمّه يوما فضربته، فجاءتها كبشة فمنعتها وقالت: ابني ابني، فقالت القينيّة: ابنك من دمّى عقبيك» تعني الذي نفست به حتى أدمى النفاس عقبيك فهو ابنك لا هذا» .
[١٣٠٨]- أمثال أبي عبيد ٢٢٧ و ٢٨٤، جمهرة الأمثال ٢/٣٣٤، الوسيط ١٧٩، فصل المقال ٣٢٧، مجمع الأمثال ٢/٣٦٩، وفيه: «ولي حارّها.. ولي» ، المستقصى ٢/٣٨١، نكتة الأمثال ١٨٠، اللسان (حرر، قرر) .