للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٠٩]- تجشّأ لقمان من غير شبع.

[٥١٠]- تهوي الدّواهي حوله ويسلم.

[وفصل منه]

[٥١١]- تحمّدي يا نفس لا حامد لك. أي أظهر حمد نفسك بأن تفعل ما تحمد عليه، فإنّه لا حامد لك.

[٥١٢]- تمنّعي أشهى لك. أي مع التّأبّي يقع الحرص.

[٥١٣]- تخرّسي يا نفس لا مخرّس لك. قالته امرأة ولدت ولم يكن لها من يتّخذ خرسها:

وهو طعام يتخذ للنّفساء، فاتّخذته ثم قالت ذلك.

[٥١٤]- تطعّم تطعم. أي ذق الشّيء تشتق إلى أكله.

[وفصل منه]

[٥١٥]- تسقط به النّصيحة على الظّنّة. أي من أكثر النّصيحة آلت به إلى التّهمة.


[٥٠٩]- أمثال أبي عبيد ٢٠٩، جمهرة الأمثال ١/١٨٦ و ٢٦٩، مجمع الأمثال ١/١٢٥، المستقصى ٢/٢٠، نكتة الأمثال ١٢٨، زهر الأكم ٢/٤٧ و ١٩٥، وفيه: «تجشّى لقيم..» اللسان (جشأ، نوط) .
[٥١٠]- مجمع الأمثال ١/١٣٩، المستقصى ٢/٣٣.
قال الزمخشري: «يضرب لمن تلمّ به نكبات الدّهر ويخلص منها، وهو في شعر رؤبة:
قد رابني النّسيان والتّوهّم ... وكدت من طول اللّيالي أهرم
وما أرمأزّ الأسحمان الأسحم ... تهوي الدّواهي حوله ويسلم
[٥١١]- مجمع الأمثال ١/١٢٥، المستقصى ٢/٢٢.
[٥١٢]- مجمع الأمثال ١/١٢٦، المستقصى ٢/٣٢، تمثال الأمثال ٤٠١.
قال الزمخشري: «أي امتنعي ممّن يراودك فإنّ ذلك أهيج لشهوته لك، يضرب في وقوع الحرص عند امتناع الشيء وعزّته.
[٥١٣]- مجمع الأمثال ١/١٢٥، المستقصى ٢/٢٢ وفيه «.. لا مخرّسة» ، زهر الأكم ٢/١٨٨، اللسان (خرس) وفيه:
«تخرّسي لا مخرّسة لك» .
[٥١٤]- أمثال أبي عبيد ٣٩٤، جمهرة الأمثال ١/٢٦٧، مجمع الأمثال ١/١٢٩، المستقصى ٢/٢٩ و ٦٢، نكتة الأمثال ٢٤٨، اللسان (طعم) ، المخصص ٤/١١٩.
[٥١٥]- أمثال أبي عبيد ٣٠٠، مجمع الأمثال ١/١٢٥ و ٢/٤٢٠، المستقصى ٢/٢٨، نكتة الأمثال ١٩٢.