قال الميداني: «يضرب لمن يرجو ما لا يحصل. قال الشاعر: فأصبحت من ليلى الغداة كقابض ... على الماء لا يدري بما هو قابض» [٩٠٣]- مجمع الأمثال ٢/١٦٢، وفيه: «يضرب في تساوي القوم عند فساد الباطن» . [٩٠٤]- أمثال أبي عبيد ٢٦٣، جمهرة الأمثال ٢/١٦٠، فصل المقال ٣٧٧، مجمع الأمثال ٢/١٤٩، وفيها جميعا: «كالمستغيث..» ، وانظر الفاخر ٩٤، والمستقصى ٢/١٩، العقد الفريد ٣/١٢٨. قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يفرّ من الأمر إلى ما هو شرّ منه، قال الشاعر: المستغيث بعمرو عند كربته ... كالمستغيث من الرّمضاء بالنّار والرّمضاء: التّراب الحارّ. وسيرد المثل ثانية برقم ٩٢٠. [٩٠٥]- مجمع الأمثال ٢/١٤٣ وفيه: «.. اتّقى» ، المستقصى ٢/٢٠٦. يضرب لمن يجد معتمدا في كلّ حال. [٩٠٦]- مجمع الأمثال ٢/١٤٩، المستقصى ٢/٢١٠. يضرب لمن يدنو من الشرّ ويتعرّض لما يضرّه وهو عنه بمعزل. [٩٠٧]- أمثال أبي عبيد ٢٨١، مجمع الأمثال ٢/١٣٤، المستقصى ٢/٢٢٥، نكتة الأمثال ١٧٨، العقد الفريد ٣/١١٥، اللسان (سعى) . والمثل من قول أبي قيس بن الأسلت في (المفضليات ٢٨٤) : أسعى على جلّ بني مالك ... كلّ امرئ في شأنه ساع [٩٠٨]- مجمع الأمثال ٢/١٥٨، المستقصى ٢/٢٢٥، اللسان (سعى) .