جاء في أمثال أبي عبيد: قال أكثم بن صيفي حين حضره الموت: حلبت الدّهر أشطره جميعا ... ونلت من المنى فوق المزيد وكافحت الأمور وكافحتني ... ولم أخضع لمعضلة كؤود وكدت أنال في الشّرف الثّريّا ... ولكن لا سبيل إلى الخلود [٥٨١]- أمثال أبي عبيد ٣٢٢، جمهرة الأمثال ١/٣٦٧، وفيه: «.. وأقلعت» ، مجمع الأمثال ١/١٦٠ و ١٩٢، المستقصى ٢/٦٦، نكتة الأمثال ٢٠٢ وفيه: «جلبت جلبتها..» . اللسان (حلب) . قال أبو عبيد: «يضرب للرجل يجلّب ويصخب ساعة ثمّ يسكت من غير أن يكون منه في ذلك أكثر من القول» . [٥٨٢]- أمثال الضبي ٧٩، أمثال أبي عبيد ٤٨، جمهرة الأمثال ١/٣٨٠، وفيه: «.. فلا تهنت» ، فصل المقال ٣٧، وفيه: «.. فلا تهنّت» ، مجمع الأمثال ١/١٩٢، المستقصى ١/٣٨٥ و ٢/٦٦، نكتة الأمثال ١٣، زهر الأكم ٢/١٤٣، اللسان (قرع، هنأ) . ومعنى قوله: «حنّت ولا تهنّت» أنّ غرضها إنّما كان ليجري اسمه على لسانها حنينا إليه، لا نصحا لأبيها وتحذيرا، و «لا تهنّت» على الدعاء، أي لا هنأها الله ذلك. [٥٨٣]- أمثال أبي عبيد ٢٢١، الدرة الفاخرة ١/١٤٨، جمهرة الأمثال ١/٣٥٥، فصل المقال ٣١٧، مجمع الأمثال ١/١٩٢، المستقصى ٢/٦٤، وفيه: «.. حالية..» نكتة الأمثال ١٣٨، زهر الأكم ٢/١٢٨. اللسان (حلأ) ، المخصص ٢/١٠٩ و ١٥/١١.