للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤١١]- النّاس بين خاذف وقاذف. أي خاذف بعصا، أو قاذف بصخرة: أي هم في شرّ ومكروه عظيم. ويروى «حاذف» بالحاء.

[٤١٢]- النّاس كإبل مئة لا تجد فيها راحلة. أي كمئة من الإبل لا راحلة فيها.

[٤١٣]- النّاس كأسنان المشط. أي متساوون في النّسب.

[٤١٤]- النّساء حبائل الشّيطان. أي بهنّ يجتذب إلى طاعته، وهنّ أشراك ومصائد، وقد ذكره ابن مسعود.

[٤١٥]- النّساء لحم على وضم. أي لا يستطعن دفعا كلحم الجزور ملقى على شيء يقيه التّراب فقط. والوضم: الخشبة التي يقطع عليها اللّحم.

[٤١٦]- النّفس مولعة بحبّ العاجل. أي تؤثر ما تعجل وإن كان يسيرا على ما تأجّل وإن كان كثيرا.

[٤١٧]- النّفس أعلم من أخوها النّافع. أي تعرف من يحبّها وينفعها ممّن يبغضها ويضرّها.


[٤١١]- أمثال أبي عبيد ٢٦٣ وفيه: «هو بين..» جمهرة الأمثال ١/٢١٢، وفيه: «بين حاذف..»
المستقصى ١/٣٥١، مجمع الأمثال ٢/٣٩٣، نكتة الأمثال ١٦٤- ١٦٥.
[٤١٢]- مجمع الأمثال ٢/٣٤٠، المستقصى ١/٣٥٢..
قال الميداني: «أي إنّهم كثير، ولكن قلّ منهم من يكون فيه خير» .
قال الزمخشري: «أي إنّ المرضيّ المهذّب فيهم قليل قلّة الصّالح للركوب في الإبل» .
[٤١٣]- مجمع الأمثال ٢/٣٤٠، المستقصى ١/٣٥٢.
قال الزمخشري: «أي متساوون في الشّرّ» .
[٤١٤]- أمثال أبي عبيد ١١٠، جمهرة الأمثال ٢/٣٠٢، مجمع الأمثال ٢/٣٤٠، نكتة الأمثال ٥٦، العقد الفريد ٣/٩٥، اللسان (حبل) .
[٤١٥]- أمثال أبي عبيد ١٠٩، وفيه: «إنما النساء لحم على وضم إلّا ما ذبّ عنه» ، جمهرة الأمثال ٢/٣٠١، مجمع الأمثال ١/١٩، وفيه: «إنّ النّساء..» نكتة الأمثال ٥٥، العقد الفريد ٣/٩٥ برواية أبي عبيد.
[٤١٦]- أمثال أبي عبيد ٢٤٠، فصل المقال ٣٤٦، مجمع الأمثال ٢/٣٣٣، المستقصى ١/٣٥٤، نكتة الأمثال ١٥١، العقد الفريد ٣/١٢٤.
قال جرير في (ديوانه ٢/٧٣٧) :
إنّي لآمل منك خيرا عاجلا ... والنّفس مولعة بحبّ العاجل
[٤١٧]- الدرة الفاخرة ٢/٤٥٤، جمهرة الأمثال ٢/٣١٤، وفيه: «.. تعلم» ، مجمع الأمثال ٢/٣٣٣، المستقصى ١/٣٥٤.
قال الزمخشري: «يضرب فيمن تحمده أو تذمّه عند الحاجة إليه» .