قال الزمخشري: «قاله شقّة بن ضمرة حين قال له المنذر: لأّن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال: أبيت اللعن: إنّ الرجال ليسوا بجزر يراد منهم الأجسام. إنّما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن قال قال بلسان، وإن قاتل قاتل بجنان، فلّما رأى المنذر عقله وبيانه سمّاه باسم أبيه ضمرة، فقيل: ضمرة بن ضمرة» . [٤٠٦]- أمثال أبي عبيد ٢٠٤، جمهرة الأمثال ٢/٢٧٥، فصل المقال ٢٩٩، مجمع الأمثال ٢/٢٨٩ و ٣٠٩، المستقصى ١/٣٤٦، نكتة الأمثال ١٢٣، اللسان (حول) . قال أبو عبيد: «يقول: إنّما يجيء الجهل من الناس، فأمّا العلم والحيل فكثيرة» . [٤٠٧]- أمثال أبي عبيد ٦٣، جمهرة الأمثال ١/٤٧٥، فصل المقال ٧٣، مجمع الأمثال ٢/٢٨٩، المستقصى ١/٣٤٥، نكتة الأمثال ٢٠ وروايته فيه: «كل أحد أعلم بشأنه» . [٤٠٨]- مجمع الأمثال ٢/٣٤٠ و ٣٤١، المستقصى ١/٣٥٠ بزيادة: «.. فإذا تساووا هلكوا» وورد المثل برواية: «لن يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا تساووا هلكوا» في أمثال أبي عبيد ١٣٢، فصل المقال ١٩٦، مجمع الأمثال ٢/٢٠٨، نكتة الأمثال ٧٥. [٤٠٩]- أمثال أبي عبيد ١٣٢، فصل المقال ١٩٧، نكتة الأمثال ٧٥، وروايته فيها: «القوم إخوان..» جمهرة الأمثال ٢/٣٠٣، مجمع الأمثال ٢/٣٣٣، المستقصى ١/٣٥١، اللسان (أدم) . [٤١٠]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال.