للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٠٥]- المرء بأصغريه. أي لسانه وقلبه.

[٤٠٦]- المرء يعجز لا المحالة. أي المرء يعجز عن الاستقاء لا البكرة.

[٤٠٧]- المرء أعلم بشأنه. معروف.

[٤٠٨]- النّاس بخير ما تباينوا. أي ما كان فيهم الرّئيس والمرؤوس، فإذا خلوا من رئيس وتساووا هلكوا.

[٤٠٩]- النّاس إخوان وشتّى في الشّيم. أي مشتبهون في الخلق، ومختلفون في الخلق، وتمامه «١» : [الرجز]

وكلّهم يجمعهم بيت الأدم

بيت الأدم: الأرض. وقيل: آدم، وقيل: بيت الكناس.

[٤١٠]- إنّ فيه من كلّ إهاب ذعنفة. أي من كلّ جلد رقعة.


[٤٠٥]- مجمع الأمثال ٢/٢٩٤، المستقصى ١/٣٤٥، وورد المثل بزيادة: «قلبه ولسانه» في أمثال أبي عبيد ٩٨، فصل المقال ١٣٧، نكتة الأمثال ٤٨، اللسان (صغر) .
قال الزمخشري: «قاله شقّة بن ضمرة حين قال له المنذر: لأّن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال: أبيت اللعن: إنّ الرجال ليسوا بجزر يراد منهم الأجسام. إنّما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن قال قال بلسان، وإن قاتل قاتل بجنان، فلّما رأى المنذر عقله وبيانه سمّاه باسم أبيه ضمرة، فقيل:
ضمرة بن ضمرة» .
[٤٠٦]- أمثال أبي عبيد ٢٠٤، جمهرة الأمثال ٢/٢٧٥، فصل المقال ٢٩٩، مجمع الأمثال ٢/٢٨٩ و ٣٠٩، المستقصى ١/٣٤٦، نكتة الأمثال ١٢٣، اللسان (حول) .
قال أبو عبيد: «يقول: إنّما يجيء الجهل من الناس، فأمّا العلم والحيل فكثيرة» .
[٤٠٧]- أمثال أبي عبيد ٦٣، جمهرة الأمثال ١/٤٧٥، فصل المقال ٧٣، مجمع الأمثال ٢/٢٨٩، المستقصى ١/٣٤٥، نكتة الأمثال ٢٠ وروايته فيه: «كل أحد أعلم بشأنه» .
[٤٠٨]- مجمع الأمثال ٢/٣٤٠ و ٣٤١، المستقصى ١/٣٥٠ بزيادة: «.. فإذا تساووا هلكوا» وورد المثل برواية: «لن يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا تساووا هلكوا» في أمثال أبي عبيد ١٣٢، فصل المقال ١٩٦، مجمع الأمثال ٢/٢٠٨، نكتة الأمثال ٧٥.
[٤٠٩]- أمثال أبي عبيد ١٣٢، فصل المقال ١٩٧، نكتة الأمثال ٧٥، وروايته فيها: «القوم إخوان..»
جمهرة الأمثال ٢/٣٠٣، مجمع الأمثال ٢/٣٣٣، المستقصى ١/٣٥١، اللسان (أدم) .
[٤١٠]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال.