للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من كثرت إخوته اشتدّ ظهره وعزّ وضرب المنطقة مثلا لأنّها تشدّ الظّهر. قال الشاعر «١» : [الطويل]

فلو شاء ربّي كان أير أبيكم ... طويلا كأير الحارث بن سدوس

قال الأصمعيّ كان للحارث بن سدوس أحد وعشرون ذكرا.

[١٢٠٧]- من يلق أبطال الرّجال يكلم. قاله عقيل بن علّفة المرّيّ وقد رماه عملّس ابنه بسهم فحلّ فخذه «٢» . وهي أبيات منها «٣» : [الرجز]

إنّ بنيّ زمّلوني «٤» بالدّم ... شنشنة أعرفها من أخزم

من يلق أبطال الرّجال يكلم

[١٢٠٨]- من يأت الحكم وحده يفلح. أي يورد حجّته دون خصمه فيقضى له.

[١٢٠٩]- من يجتمع يتقعقع عمده. أي يتقعقع عمد أخبيتهم إذا حطوا بيوتهم لتحمل الرّحيل.


[١٢٠٧]- جمهرة الأمثال ١/٥٤٢، فصل المقال ٢٢٠، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/١٣٤، اللسان (خزم، شنن) .
[١٢٠٨]- أمثال أبي عبيد ٨٢، الوسيط ١٦٤، المستقصى ٢/٣٦٠، نكتة الأمثال ٢/٢٧٣، اللسان (فلج) ، وفيها جميعا: «.. يفلج» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٩، مجمع الأمثال ٢/٣١١.
[١٢٠٩]- أمثال أبي عبيد ٣٣٦، الفاخر ٢٦٤، جمهرة الأمثال ٢/١٥٦ و ٢٧٣، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/٣٦١، نكتة الأمثال ٢٠٩، العقد الفريد ٣/١٢٠، اللسان (قعع) .
ومعناه لا بدّ من افتراق بعد اجتماع.
يضرب في تقلّب الدهر بأهله. ومنه قول عمرو بن معدي كرب في (ديوانه ١٧٨) :
وكلّ أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك حتّى الفرقدان