ومن الشعر اللطيف في البرقع قول الشاعر: إذا بارك الله في خرقة ... فلا بارك الله في البرقع يواري الملاح ويخفي القباح ... فهذا يضرّ ولم ينفع [٦٤٤]- المستقصى ٢/٨٤. [٦٤٥]- أمثال الضبي ١٥٣ وفيه: «ذنب صحر أنّها أتحفته وأكرمته وصدقته فلطمها» ، أمثال أبي عبيد ٢٧٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٦١، فصل المقال ٣٨٥، مجمع الأمثال ٢/٢٦٤، نكتة الأمثال ١٧٢، اللسان (صحر) وفيها جميعا: «مالي ذنب إلّا ذنب صحر» ، المستقصى ٢/٨٦. أورد الزمخشري رواية أخرى لقصة المثل إضافة إلى الأولى فقال: «.. تزوّج لقمان امرأة وكان شديد الغيرة فأحلّها في رأس جبل فخانته، فرمى بها من أعلاه، وانحدر مغضبا فتلقته صحر، فقال: أو أنت أيضا من النساء، ولطمها فماتت. يضرب لمن يساء إليه وهو بريء» . [٦٤٦]- أمثال أبي عبيد ٢٨١، جمهرة الأمثال ١/٤٦٠، فصل المقال ٣٩٦، مجمع الأمثال ١/٢٧٩، المستقصى ٢/٨٧، نكتة الأمثال ١٧٧، زهر الأكم ٣/١٨، اللسان (هيف) ، المخصص ١٢/٧٤ و ٢١٠. قال الزمخشري: «وذلك أنّها تجفّف النّبات وتلفح الوجوه، يضرب في إقبال الرجل على هواه» .