للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦٤٣]- ذكّرني فوك حماري أهلي. ضاع لرجل حماران، فخرج في بغائهما، فرأى امرأة منتقبة فأعجبته، فاتّبعها، فلمّا سفرت فإذا هي فوهاء، فلمّا رأى قبح أسنانها ذكر حماريه فقال ذلك.

[٦٤٤]- ذق عقق. أي ذق عقوبة عقوقك أباك يا عاقّ. وأصله أنّ رجلا كان له ولد يعقّه، فولد لولده ولد يعقّه، فقال له أبوه ذلك.

[٦٤٥]- ذنبي ذنب صحر. صحر بنت لقمان، وكان لقمان ولقيم بغارة، فرجع لقيم بإبل، ونحر منها، فخبأت صحر للقمان، فلمّا جاء مخفقا قدّمت إليه، فلطمها، وقال: إنّما عيّرتني بالإخفاق.

[٦٤٦]- ذهبت هيف لأديانها. الهيف: السّموم. وأديانها: عاداتها.


[٦٤٣]- أمثال الضبي ١١٦، أمثال أبي عبيد ٧١، جمهرة الأمثال ١/٤٦٣، مجمع الأمثال ١/٢٧٥، المستقصى ٢/٨٥، نكتة الأمثال ٢٧.
ومن الشعر اللطيف في البرقع قول الشاعر:
إذا بارك الله في خرقة ... فلا بارك الله في البرقع
يواري الملاح ويخفي القباح ... فهذا يضرّ ولم ينفع
[٦٤٤]- المستقصى ٢/٨٤.
[٦٤٥]- أمثال الضبي ١٥٣ وفيه: «ذنب صحر أنّها أتحفته وأكرمته وصدقته فلطمها» ، أمثال أبي عبيد ٢٧٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٦١، فصل المقال ٣٨٥، مجمع الأمثال ٢/٢٦٤، نكتة الأمثال ١٧٢، اللسان (صحر) وفيها جميعا: «مالي ذنب إلّا ذنب صحر» ، المستقصى ٢/٨٦.
أورد الزمخشري رواية أخرى لقصة المثل إضافة إلى الأولى فقال: «.. تزوّج لقمان امرأة وكان شديد الغيرة فأحلّها في رأس جبل فخانته، فرمى بها من أعلاه، وانحدر مغضبا فتلقته صحر، فقال: أو أنت أيضا من النساء، ولطمها فماتت. يضرب لمن يساء إليه وهو بريء» .
[٦٤٦]- أمثال أبي عبيد ٢٨١، جمهرة الأمثال ١/٤٦٠، فصل المقال ٣٩٦، مجمع الأمثال ١/٢٧٩، المستقصى ٢/٨٧، نكتة الأمثال ١٧٧، زهر الأكم ٣/١٨، اللسان (هيف) ، المخصص ١٢/٧٤ و ٢١٠.
قال الزمخشري: «وذلك أنّها تجفّف النّبات وتلفح الوجوه، يضرب في إقبال الرجل على هواه» .