قال الزمخشري: «.. أي تسيل دما، يضرب في الحرص، قال بشر بن أبي خازم: ولمّا ألق خيلا من نمير ... تضبّ لثاتها ترجو النهابا» . [٥٥٠]- أمثال أبي عبيد ٣٢٣، الدرة الفاخرة ٢/٥٣٦، جمهرة الأمثال ١/٣١٨، الوسيط ٩٢، فصل المقال ٤٤٩، مجمع الأمثال ١/١٧١، المستقصى ٢/٤٦، نكتة الأمثال ٢٠٣، زهر الأكم ٢/٦٢، اللسان (ذرا) ، المخصص ١/٦ و ١٣/٢٢٦. قال أبو عبيد: «وهذا المثل يروى عن الحسن البصري، قاله في بعض أولئك الذين كانوا يطلبون الملك» . [٥٥١]- أمثال أبي عبيد ٣٤٧، مجمع الأمثال ١/١٦٩، المستقصى ٢/٣٨، نكتة الأمثال ٢١٧، اللسان (رقم) . والرّقم: الداهية، وأنّث الصفة فقال: الرقماء، وهي تأكيد. [٥٥٢]- أمثال أبي عبيد ٣٤٧، وفيه: «جاء بالدّاهية الشّعراء والدّاهية الزّبّاء» مجمع الأمثال ١/١٧٢، المستقصى ٢/٣٧. [٥٥٣]- أمثال أبي عبيد ٣٤٨، الدرة الفاخرة ٢/٤٨٤، جمهرة الأمثال ١/٤٧، فصل المقال ٤٧٧، مجمع الأمثال ١/١٦٩، المستقصى ٢/٤١، نكتة الأمثال ٢١٨، زهر الأكم ٢/٦١، اللسان (أرق، ربق) ، المخصص ١٢/١٤٥ و ١٤/١٠٨. [٥٥٤]- أمثال أبي عبيد ٣٤٨، فصل المقال ٤٧٧، مجمع الأمثال ١/١٦٥، المستقصى ٢/٣٦، نكتة الأمثال ٢١٨، اللسان (طبق) ، وأراد الدّاهية. قال الزمخشري: «وأصلها في الحيّات وسميّت بذلك لأنها تصير كالأطباق إذا ترحت.. وقيل لإطباقها على الملسوع، وقيل الطبق السلحفاة، وهي تبيض مئة بيضة ينفلق كلها عن سلاحف إلّا واحدة تنفلق عن حيّة خبيثة فتلك بنت طبق» .