للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦٦٠]- ربّ فروقة يدعى ليثا. معروف.

[٦٦١]- ربّ غيث لم يكن غيثا. أي أتى في غير وقته فضرّ الّذي غرق فيه.

[٦٦٢]- ربّ عجلة تهب ريثا. أي ربّما كانت العجلة سبب الاحتباس. قاله مالك بن عمرو لليث بن عمرو بن محلّم وقد نهاه عن الانتجاع، فخالفه فسبي «١» .

[٦٦٣]- ربّ ريث يعقب فوتا. أي ربّما احتبس المرء عن أمر يريده ففاته.

[٦٦٤]- ربّ شدّ في الكرز. يريد سخلة حملها في جوالق، فقيل: لم تحملها. فقال:


[٦٦٠]- أمثال الضبي ١٣٨، الفاخر ٢٠٨، جمهرة الأمثال ١/٤٨٢، فصل المقال ٣٣٦، مجمع الأمثال ١/٢٩٤، المستقصى ٢/٩٨، اللسان (فرق) .
الفروقة: الشديد الخوف.
قال المفضّل: «زعموا أن ليث بن عمرو بن أبي عمرو بن عوف بن محلّم الشيباني تزوّج ابنة عمّه خماعة بنت عوف، فشام الغيث، فتحمّل بأهله لينتجعه، فقال أخوه مالك بن عمرو: لا تفعل فإنّي أخاف عليك بعض مقانب العرب أن يصيبك، فقال: والله ما أخاف أحدا، وإنّي لطالب الغيث حيث كان، فسار بأهله، فلم يلبث إلّا يسيرا حتّى جاء وقد أخذ أهله وماله، فقال له مالك:
مالك؟ فقال: أصابتني خيل مرّت عليّ، قال مالك: ربّ عجلة تهب ريثا، وربّ فروقة يدعى ليثا، وربّ غيث لم يكن غيثا، فذهب كلامه هذا أمثالا» .
[٦٦١]- أمثال الضبي ١٣٨، الفاخر ٢٠٨، جمهرة الأمثال ١/٤٨٢، فصل المقال ٣٣٦، مجمع الأمثال ١/٢٩٤، المستقصى ٢/٩٧- ٩٨.
[٦٦٢]- أمثال الضبي ١٣٨، أمثال أبي عبيد ٢٣٢، الفاخر ٢٠٨، ٢٦٥، جمهرة الأمثال ١/٤٨٢ و ٤٩٤، فصل القال ٣٣٦، مجمع الأمثال ١/٢٩٤، المستقصى ٢/٩٧، نكتة الأمثال ١٤٥، زهر الأكم ٣/٤٣، العقد الفريد ٣/١١٤، اللسان (ريث، فرق) .
[٦٦٣]- مجمع الأمثال ١/٣٠٢، المستقصى ٢/٩٤.
[٦٦٤]- جمهرة الأمثال ١/٢٦٥ و ٤٩٦، مجمع الأمثال ١/٣٠٢، المستقصى ٢/٩٦، زهر الأكم ٣/٤١، اللسان (شدد، كرز) ، المخصص ١٦/١٦٩.
قال الزمخشري: «يقال إن فارسا طلبه عدوّ وهو على فرس عقوق اسمها سبل، وكانت لبني آكل المرار فالقت سليلها لحمله عليها في العدو، وعدا السليل مع أمّه، واسم السليل أعوج وهو لبني هلال بن عامر، فنزل الفارس فحمله في الجوالق فرهقه العدوّ، فقال له: ألق العلوق فقال له ذلك.
يريد أنّ في الكرز، وهو الجوالق، شيئا يجب شدّه للضّنّ به، يضرب لما يحمد مخبره» .