للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٨٦٤]- قف العير على الرّدهة ولا تقل له: سأ. أي أره رشده ولا تكرهه عليه. وسأ: زجر الحمار.

[٨٦٥]- قلب له ظهر المجنّ.

[٨٦٦]- قد عرفتني سيرتي وأطّت.

[٨٦٧]- قد طرّقت ببكرها أمّ طبق.

[٨٦٨]- قد غرّني برداك من خدافلي. قيل لامرأة أعارت برديها رجلا، فألقى خلقانه ولبسهما، ثمّ طالبته بالبردين، وقد أضاع الخلقان، فقال ذلك. ويروى «من غدافلي» .

[٨٦٩]- قد بيّن الصّبح لذي عينين. أي وضح الأمر لمن كان له أدنى بصيرة.


[٨٦٤]- جمهرة الأمثال ٢/١٢٥، وفيه «قف الحمار..» ، مجمع الأمثال ٢/٩٤، وفيه «قرّب الحمار من الرّدهة..» ، المستقصى ٢/١٩٧، وفيه: «.. سأسأ» . اللسان (سأسأ) .
سأسأ: زجر الحمار ليحتبس أو يشرب. والرّدهة: نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء.
[٨٦٥]- جمهرة الأمثال ٢/١٢٥، مجمع الأمثال ٢/١٠١، المستقصى ٢/١٩٨، اللسان (جنن) .
المجنّ: التّرس، ومعناه: انقلب عمّا كان عليه من ودّه، قال الشاعر (جمهرة الأمثال ٢/١٢٥) :
بينما المرء رخيّ باله ... قلب له الدّهر ظهر المجن
[٨٦٦]- مجمع الأمثال ٢/١١٠.
يضرب لمن يشفق ويعطف عليك.
[٨٦٧]- مجمع الأمثال ٢/١١٠ وفيه:
التطريق: أن ينشب الولد في البطن فلا يسهل خروجه، والبكر: أوّل ما يولد، وأم طبق:
السلحفاة، وهي اسم للدّاهية.
يضرب للأمر لا مخلص منه.
[٨٦٨]- مجمع الأمثال ٢/٥٨ بإسقاط «قد» ، المستقصى ٢/١٧٦، وفيه «غدافلي» اللسان (غدفل) .
قال الزمخشري: «هي الخلقان من الثياب، ولم يعرف لها واحد،.. يضرب لمن أضاع شيئا طمعا في خير منه ثمّ فاته المطموع فيه، فبقي متحسّرا على ما أضاعه» .
[٨٦٩]- أمثال أبي فيد ٨٩، أمثال أبي عبيد ٥٩، جمهرة الأمثال ٢/١٢٦، فصل المقال ٦١، مجمع الأمثال ٢/٩٩، المستقصى ٢/١٩٠، نكتة الأمثال ٢١- ١٥٦، زهر الأكم ١/٢١١، اللسان (بين) ، المخصص ١٣/٧١.