للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١٠٦]- ما حملت عيني الماء. معروف.

[١١٠٧]- ما حنّت النّيب. النّيب: المسانّ من الإبل. وحنّت: ذكرت أوطانها.

[١١٠٨]- ما أطّت الإبل. يريد رحال الإبل في المسير، أي ما صوّتت أقتابها ورحالها.

[١١٠٩]- ما غرّد راكب. أي ترنّم حاد أو منشد.

[١١١٠]- ما أبسّ عبد بناقة. أي دعاها للحلب.

[١١١١]- ما غبا غبيس. أي الدّهر كلّه. غبا: أي بقي. وغبيس: اسم الدّهر. معناه:

ما بقي الدّهر.


[١١٠٦]- مجمع الأمثال ٢/٢١٦ وفيه: «لا آتيك ما حملت..» ، المستقصى ٢/٢٤٧ وفيه «لا أفعل ذلك ما حملت ... » .
أي أبدا.
[١١٠٧]- أمثال أبي عبيد ٣٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٩، وفيهما: «لا آتيك ما حنّت النّيب» ، المستقصى ٢/٢٤٧، وفيه: «لا افعل ذلك ما حنّت..» ، نكتة الأمثال ٢٣٨، اللسان نيب.
أي أبدا.
قال عديّ بن زيد في (ديوانه ٦٧) :
لا يستفيق الدّهر من شربها ... ما حنّت النّيب إلى النّيب
[١١٠٨]- أمثال أبي عبيد ٣٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٩، وفيهما: «لا آتيك ما أطّت الإبل» ، المستقصى ٢/٢٤٦، ثمار القلوب ٣٤٧- ٣٤٨، وفيه: «لا أفعل ذلك ما أطّت الإبل» ، اللسان (أطط) ، أي أبدا.
[١١٠٩]- أمثال أبي عبيد ٣٨٢ وفيه: «لا أفعله ما غرّد راكب» ، المستقصى ٢/٢٥٠، وفيه: «لا أفعله ما» ، نكتة الأمثال ٢٤٠.
[١١١٠]- أمثال أبي عبيد ٣٨٢ وفيه: «لا أفعله ما أبسّ..» ، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، وفيه: «لا أفعل ما أبسّ عبد بناقته» ، المستقصى ٢/٢٤٥ وفيه: «لا أفعل ذلك..» ، نكتة الأمثال ٢٤٠.
[١١١١]- أمثال أبي عبيد ٣٨٢ وفيه: «لا آتيك ما غبا غبيس» ، جمهرة الأمثال ١/٨٠، فصل المقال ٥١١، مجمع الأمثال ٢/٢٣٩، وفيه: «لا أفعل كذا ما غبا غبيس» ، المستقصى ٢/٢٥٠ وفيه: «لا أفعل ذلك..» ، نكتة الأمثال ٢٤٠، اللسان (غبس) .
وقيل: غبا: أظلم، وغبيس: اللّيل، ومعناه: ما أظلم الليل.
قال الراجز في (مجمع الأمثال ٢/٢٣٩) :
وفي بني أمّ زبير كيس ... على الطّعام ما غبا غبيس