القعقعة: تحريك الشيء اليابس الصّلب مثل السّلاح وغيره. والشّنان: جمع شنّ، وهو الجلد اليابس ويضرب مثلا للرجل الشّهم لا يفزّع بالوعيد. [١١١٩]- أمثال أبي عبيد ١٢٣، وفيه: «فلان ما يعوى..» جمهرة الأمثال ٢/٣٩٧، وفيه: «لا يعوى..» ، فصل المقال ١٨٥ وفيه: «فلان لا يعوى..» ، مجمع الأمثال ٢/٢٨٦، المستقصى ٢/٣٣٧. اللسان (نبح) . ويروى: «ما يعوي ولا ينبح» أي لا يبشّر ولا ينذر، لأنّ نباح الكلب يبشّر بمجيء الضيف، وعواء الذّئب يؤذن بهجوم شرّه على الغنم وغيرها. [١١٢٠]- جمهرة الأمثال ٢/٢٩١، مجمع الأمثال ٢/٢٧٩، اللسان (ربض) وفيها: «ما تنهض رابضته» . قال العسكري: «معناه: لا يأخذ شيئا إلّا قهرا» . [١١٢١]- أمثال أبي عبيد ٣٠٧، جمهرة الأمثال ٢/٢٧٦، نكتة الأمثال ١٩٥، وفيها: «ما يندّي..» ، مجمع الأمثال ٢/٢٧٥ وفيه: «ما عنده ما يندّي الرضفة، المستقصى ٢/٣٣٥. قال أبو عبيد: «وأصل ذلك أنهم كانوا إذا أعوزهم أن يجدوا قدرا يطبخون فيها، عملوا شيئا كهيئة القدر من جلود، ويجعل فيها الماء واللّبن وما أرادوا من ودك، ثم تلقى فيها الرّضفة وهي الحجارة المحماة، لتنضج ما في ذلك الوعاء. يقولون: فليس عند هذا من الخير بقدر ما يندي الرّضفة» . [١١٢٢]- أمثال الضبي ١٤٥ وفيه: «إنّها لا يشقّ غبارها» ، أمثال أبي عبيد ٩٠، جمهرة الأمثال ٢/٢٣٢، فصل المقال ١٢٣، مجمع الأمثال ٢/٢٩٤، نكتة الأمثال ٤٢. وفيه: «لا يشقّ غباره» . قال العسكري: «يضرب مثلا للسابق المبرّز على أصحابه، والمثل لقصير بن سعد، قاله في وصف «العصا» فرس جذيمة.