للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١٧٣]- ما صدقة أفضل من صدقة من قول. جاء في الحديث أنّ الملاطفة باللّسان، وحسن اللّقاء أفضل من الصّدقة.

[١١٧٤]- ما كفى حربا جانيها. أي إنّما يجنيه السّفهاء فيكفيها، وإنّما يصلح فسادها الحكماء.

[١١٧٥]- ما زال منها بعلياء. أي أكسبته مجدا باقيا.

[١١٧٦]- ما تكّلمت بكلمة حتّى أخطمها وأزمّها. يريد حتّى استظهر بالفكر في عواقبها.

[١١٧٧]- ما عقالي لك بأنشوطة. أي هو عقد وثيق لا ينحلّ.

[١١٧٨]- ما له لاعدّ من نفره. دعاء للممدوح، ولفظه لفظ الذّم.


[١١٧٣]- أمثال أبي عبيد ٤٠، مجمع الأمثال ٢/٢٦١، المستقصى ٢/٣٢٤، نكتة الأمثال ٥، وهو حديث شريف في حلية الأولياء ٧/٣٠١، وكنز العمال ٦/٤١٥، بخلاف في اللفظ.
[١١٧٤]- أمثال أبي عبيد ١٥٤، جمهرة الأمثال ٢/١٤٤، مجمع الأمثال ٢/٢٧٨، المستقصى ٢/٣٢٨، نكتة الأمثال ٩٠.
يضرب في صلاح الأمور الفاسدة بذوي الحلم.
[١١٧٥]- أمثال أبي عبيد ٩١، مجمع الأمثال ٢/٢٨٦، المستقصى ٢/٣٢٣، نكتة الأمثال ٤٣.
[١١٧٦]- أمثال أبي عبيد ٣٩ فصل المقال ٢١- ٢٢ وفيه: «.. بكلمة منذ كذا وكذا حتّى..» ، المستقصى ٢/٣٢٠، نكتة الأمثال ٤ وفيه: «لا تتكلمنّ بكلمة حتّى تخطمها وتزمّها» ، النهاية في غريب الحديث والأثر ١/٥١.
يضرب في حفظ اللسان من الفلتات.
[١١٧٧]- أمثال أبي عبيد ١٧٦، الوسيط ١٦٦، مجمع الأمثال ٢/٢٧٨، المستقصى ٢/٣٢٥ وفيها:
«ما عقالك..» ، الوسيط ١٦٦ وفيه: «ما عقالي بأنشوطة» ، نكتة الأمثال ١٠٥ وفيه: «ما عقاله..» ،
اللسان (نشط) .
الأنشوطة: العقدة التي يسهل انحلالها.
[١١٧٨]- أمثال أبي عبيد ٧٠، مجمع الأمثال ٢/٢٨٠، المستقصى ٢/٣٣٢، نكتة الأمثال ٢٦، اللسان (نفر، نمي) .
وهو عجز لامرئ القيس في (ديوانه ١٢٥) وتمامه:
فهو لا تنمي رميّته ... ماله لاعدّ من نفره