للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

... .... ....

فإنّما مالنا للوارث الباقي

[١٣٤٢]- هيّج على غيّ وذر. أي هيّج بينهم حتّى إذا التحمت الحرب فكفّ عن المعونة.

[١٣٤٣]- هان على الأملس ما لاقى الدّبر. الأملس: السّليم من الدّبر. أي يهون على المعافى ما لاقى المبتلى.

[١٣٤٤]- هدنة على دخن وصلح على أقذاء. الدّخن: مأخوذ من الدّخان يريد نغل «١» القلب.

[١٣٤٥]- هنيت ولا تنكه. أي أصبت خيرا ولا يصيبك شرّ. أي جعلك الله هنيئا بما أحببت، ولا نكأك فيه، أي لا جرحك ولا أصابك بمكروه.

[١٣٤٦]- هنيئا لك النّافجة. أي البنت الّتي تزوّجها فتأخذ مهرها فتنفج بها إبلك: أي تزيد فيها.

[١٣٤٧]- هامة اليوم أو غد. أي هو ميت اليوم أو غدا، وقائله شتير بن خالد لضرار بن عمرو الضّبيّ وقد أسره، فقال: اختر خلّة من ثلاث. قال: اعرضهنّ عليّ أسمع،


[١٣٤٢]- مجمع الأمثال ٢/٤٠٤، المستقصى ٢/٤٠٢.
ونظيره قول الشاعر:
وكتيبة لبّستها بكتيبة ... حتّى إذا التبست نفضت لها يدي
[١٣٤٣]- أمثال أبي عبيد ٢٨٠، جمهرة الأمثال ٢/٣٦١، مجمع الأمثال ١/١٠ و ٢/٣٩٣، المستقصى ٢/٣٨٩، نكتة الأمثال ١٧٨، زهر الأكم ٣/٢٣٦، العقد الفريد ٣/١١٦، اللسان (ملس) .
الأملس: البعير الصّحيح الظهر، والدّبر: الذي أصيب بالدّبر، وهو الجرح في الظّهر.
يضرب في سوء اهتمام الرجل بشأن صاحبه.
[١٣٤٤]- أمثال أبي عبيد ٣٥، الوسيط ١٨١، فصل المقال ٩، مجمع الأمثال ٢/٣٨٢ بإسقاط الجزء الثاني، المستقصى ٢/٣٨٩، اللسان (دخن، قذى) وفيها جميعا: «.. وجماعة على أقذاء» .
والمثل حديث شريف أخرجه أبو داود في كتاب (الفتن) - حديث رقم (٤٢٤٥) .
[١٣٤٥]- أمثال أبي عبيد ٦٩، جمهرة الأمثال ٢/٣٥٤، فصل المقال ٨٣، مجمع الأمثال ٢/٣٨٩، المستقصى ٢/٣٩٤، نكتة الأمثال ٢٦. اللسان (نكأ، هنأ) .
[١٣٤٦]- مجمع الأمثال ٢/٤٠٥، المستقصى ٢/٣٩٤، اللسان (نفج) .
يضرب في التهنئة بالأنثى.
[١٣٤٧]- مجمع الأمثال ٢/٤٠٥، المستقصى ٢/٢٠٧ و ٣٨٩.