الصّرمة: القطعة من الغنم أو الإبل القليلة. والغويّان: الذّئبان. فسّر الميداني المثل بقوله: «لا يلبث ولا يمهل الذئبان الغويّان القطعة القليلة أن يفرّقاها ويهلكاها» . وفسّره الزمخشري بقوله: «أي يسرعان إنفاقها، يضرب لمن ملك مالا وهو مبذر فمزّقه سريعا» [١٤٠٠]- أمثال أبي فيد ٧٣، أمثال أبي عبيد ٩٤، الفاخر ٢٣٦، الدرة الفاخرة ١/٣٠١ و ٢/٤١٩، جمهرة الأمثال ٢/٦٥ و ٣٤٦ و ٤٠٦، فصل المقال ١٢٩، مجمع الأمثال ٢/٢٣٦، المستقصى ١/٤٣٧ و ٢/٢٦٢، نكتة الأمثال ٤٥، العقد الفريد ٣/٩١، اللسان (حرر، عوف) . [١٤٠١]- الفاخر ٢٩٧، الوسيط ١٩٦، وورد المثل بعبارة «لا جديد لمن لا خلق له» في أمثال أبي عبيد ١٩٠، جمهرة الأمثال ٢/٣٨٣، مجمع الأمثال ٢/٢٣١، المستقصى ٢/٢٦١، نكتة الأمثال ١١٥، تمثال الأمثال ٥٣٥. وقد قالته عائشة رضي الله عنها بعد أن وهبت مالا كثيرا، ثمّ أمرت بثوب لها أن يرقع، ويضرب في الحثّ على استصلاح المال، قال الشاعر (المستقصى ٢/٢٦٢) : البس جديدك إنّي لابس خلقي ... ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا [١٤٠٢]- الفاخر ٢١١، الوسيط ١٩٥، فصل المقال ٤٢٧، مجمع الأمثال ٢/٢١١، المستقصى ٢/٢٦٣. العقد الفريد ٣/١١٨. [١٤٠٣]- أمثال أبي عبيد ٣٠٣، جمهرة الأمثال ٢/٣٩٥، فصل المقال ٤٢٦، مجمع الأمثال ٢/٣١١، المستقصى ٢/٢٦٣، نكتة الأمثال ١٩٤، اللسان (عرس) .