كتاب الأمثال - ابن رفاعة

باب ما جاء على حرف اللام والألف - وفصل منه - ج: 1 - ص: 284

[١٤٠٧]- لا خير في رزمة ولا درّة لها. الرّزمة: دون الحنين. أي لا يغني التّوجّع دون البذل.

[١٤٠٨]- لا بقيا للحميّد بعد الحرائم. قاله محكّم «١» بن طفيل اليّماميّ يحضّ قومه يوم مسيلمة الكذّاب- لعنه الله- وقال: الآن تستخفّ الكرائم غير حظيّات، وينكحن غير رضيّات.

[١٤٠٩]- لا شحم ولا لبس. أي لا شحم لها ينتفع به، ولا صوف يغطّي هذا لها.

[١٤١٠]- لا رأي لمكذوب. وقد مرّ شرحه.

[١٤١١]- لا فتى إلّا عمرو. هو عمرو بن تقن وكان زوج امرأة تزوّجها لقمان بعده، وكان ينتقصه «٢» عندها حتّى أسره ثمّ منّ عليه، فقال لقمان ذلك.

[١٤١٢]- لاهنك أنقيت، ولا ماءك أبقيت. يضرب مثلا لمن استنفد عدّته ولم يبلغ حاجته.

---

[١٤٠٧]- مجمع الأمثال ٢/٢٤٢ وفيه: «.. لا درّة معها» ، المستقصى ٢/٢٦٢ وفيه: «.. لا درّة فيها» ، اللسان (رزم، صوت) .
الرّزمة: ترجيع الناقة حنينها.
يضرب لمن يرقّ للمحتاج ثمّ لا ينعم عليه.
[١٤٠٨]- أمثال أبي عبيد ٣٠٣، جمهرة الأمثال ٢/٣٩٥، مجمع الأمثال ٢/٢٣٥، المستقصى ٢/٢٥٢، نكتة الأمثال ١٩٤، العقد الفريد ٣/١١٨.
[١٤٠٩]- جمهرة الأمثال ٢/٤١١، المستقصى ٢/٢٦٣، وفيهما: «.. ولا نفش» اللسان (نفش) .
النّفش: الصّوف، وأراد المعزى، لأنّه لا سمن بها ينتفع به، ولا صوف ينفش فيغزل.
يضرب للمعيب من وجهين.
[١٤١٠]- سلف شرح المثل وتخريجه تحت رقم (٩٩٠) .
[١٤١١]- أمثال الضبي ١٥٩، أمثال أبي عبيد ٣٦٩، فصل المقال ١٠٤ و ٤٩٨، مجمع الأمثال ٢/٢٣٩، بزيادة: «.. ابن تقن» .
[١٤١٢]- أمثال أبي فيد ٨٧، الفاخر ١٤٦، جمهرة الأمثال ١/١٤٢ و ٢/٣٩٣، الوسيط ١٩٠، مجمع الأمثال ١/٤٠٥ و ٢/٢١٧، وفيها جميعا: «لا ماءك أبقيت ولا حرك أنقيت» ، أمثال أبي عبيد ٢٩٩، المستقصى ٢/٢٦٦، نكتة الأمثال ١٩٢، تمثال الأمثال ٥٣٨، العقد الفريد ٣/١١٧، وفيها: «.. ولا درنك أنقيت» ، اللسان (سته) .