للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٤٢٠]- وعوض العائضين.

[١٤٢١]- وأبد الأبيد. مثله [١٤٢٢]- حتّى يحنّ الضّبّ في أثر الإبل الصّوادر. ويروى «الصادرة» . أي أبدا.

[١٤٢٣]- لا في العير ولا في النّفير. أي ليس في خير ولا في شرّ. قاله رجل لمعاوية، فقال:

ألي تقول وأبي صاحب العير، وعمّي صاحب النّفير؟ أصله أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا نهض إلى عير قريش قافلة من الشّام، وفيهم أبو سفيان، فنهض إليه عتبة بن ربيعة من مكّة مع قريش، ولقوه عليه السّلام ببدر، وكان من الأمر ما كان، ولم يكن تخلّف «١» عن العير والقتال إلّا من لا خير فيه، فقالوا لمن لا يستصلحونه: فلان لا في العير: أي مع أبي سفيان، ولا في النّفير: أي مع عتبة.

[١٤٢٤]- لا لعا له. أي لا أقاله الله.

[١٤٢٥]- لا أبوك نشر ولا التّراب نفد. قيل لرجل وضع التّراب على رأسه عند موت أبيه.


[١٤٢٠]- المستقصى ٢/٢٤٤، وورد المثل برواية «لا أفعله عوض العائضين» في أمثال أبي عبيد ٣٨٣، مجمع الأمثال ٢/٢٢٩، نكتة الأمثال ٢٣٨، اللسان (عوض) .
[١٤٢١]- أمثال أبي عبيد ٣٨٤، مجمع الأمثال ٢/٢٢٩، المستقصى ٢/٢٤٣، اللسان (أبد) .
[١٤٢٢]- مجمع الأمثال ١/٣١٥ و ٢/٢٢٦ وفيه: «لا يكون كذا حتى..» جمهرة اللغة ٢/٢٤٧.
[١٤٢٣]- الفاخر ١٧٧، جمهرة الأمثال ٢/٣٩٩، الوسيط ١٩٣، مجمع الأمثال ٢/٢٢١، المستقصى ٢/٢٦٤، اللسان (نفر) .
يضرب للرجل يحتقر لقلّة نفعه.
[١٤٢٤]- أمثال أبي عبيد ٧٨، فصل المقال ١٠١، مجمع الأمثال ٢/٢٢٥، المستقصى ٢/٢٦٦، نكتة الأمثال ٣٤، العقد الفريد ٣/٨٨، اللسان (لعا) ، وفيها: «لا لعا لفلان» .
قال الأخطل في (ديوانه ١/٢٠٥) :
فلا هدى الله قيسا من ضلالتها ... ولا لعا لبني ذكوان إذ عثروا
[١٤٢٥]- أمثال أبي عبيد ٢٩٩، جمهرة الأمثال ٢/٣٩٣، فصل المقال ٤٢٣، مجمع الأمثال ٢/٢١٨، المستقصى ٢/٢٤٢، نكتة الأمثال ١٩٢، العقد الفريد ٣/١١٧. ونشر: بعث.
يضرب في طلب ما لا يجدي.