قال الميداني: «الذّرع والذّراع واحد، يضرب لمن يتوعّد، أي كلّف نفسك ما تطيق، والذّرع عبارة عن الاستطاعة، كأنّه قال: اقصد الأمر بما تملكه أنت لا بما يملكه غيرك، ولا تطلب فوق ذلك في تهدّدي. [١٩٧]- أمثال أبي عبيد ٤٠، فصل المقال ٢٢، مجمع الأمثال ٢/٢٨٦، المستقصى ١/٣٦٥، نكتة الأمثال ٤. [١٩٨]- مجمع الأمثال ٢/٢٨، المستقصى ١/٢٣٩. يضربه المعتذر عند وضوح عذره. [١٩٩]- جمهرة الأمثال ١/١٩٦، مجمع الأمثال ١/٥٢، المستقصى ١/٤٤٣. قال العسكري: «أي أدرك أهلك مع اللّيل» . [٢٠٠]- أمثال أبي عبيد ٣٣٧، جمهرة الأمثال ١/١٢٨، فصل المقال ٤٦٣، مجمع الأمثال ١/٣٠، المستقصى ١/٦٠، نكتة الأمثال ٢١٠، اللسان (هيس) . قال الميداني: «الهيس: السّير أي ضرب كان. يضرب للرجل يأتي الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد» .