قال الزمخشري: «كان طرفة عند بعض الملوك، والمسيّب بن علس ينشده: وقد أتناسى الهمّ عند احتضاره ... بناج عليه الصيعريّة مكدم كميت كناز اللّحم أو حميريّة ... مواشكة تنفي الحصى بمثلّم فقال طرفة ذلك لأن الكناز من صفات الإناث، وقيل: إن الصيّعريّة لا يوسم بها إلّا النّوق خاصة، فكان قوله: «استنوق الجمل عندها» . [٢٧٨]- جمهرة الأمثال ١/١٩٧ و ٣٥٧، مجمع الأمثال ١/٣٣٨، المستقصى ١/١٥٣. [٢٧٩]- أمثال أبي عبيد ١٩٩، جمهرة الأمثال ١/٧٣، مجمع الأمثال ٢/١٤١، المستقصى ١/١٥٨، نكتة الأمثال ١٢٢، وفيه: «فارتبط» ، اللسان (كرم) . [٢٨٠]- أمثال الضبي ١٥٤، أمثال أبي عبيد ١٤٨، جمهرة الأمثال ١/٦٢، فصل المقال ٢٢٥، مجمع الأمثال ١/٣٦٢، المستقصى ١/١٨٨، نكتة الأمثال ٨٧، زهر الأكم ٣/٢١٦، اللسان (شرج، سمر) . المخصص ١٢/١٤٥. [٢٨١]- أمثال الضبي ١٧٠، أمثال أبي عبيد ٥٣، الفاخر ٧٢، جمهرة الأمثال ١/٢٥ و ٥٠٤، الوسيط ٤٣، فصل المقال ٤٩، مجمع الأمثال ١/٣٣٠، المستقصى ١/١٨٧. [٢٨٢]- أمثال أبي عبيد ٣٢١ وفيه: «أفلتني جريعة الذقن» ، جمهرة الأمثال ١/١١٥، مجمع الأمثال ٢/٦٩ وفيه: «أفلت فلان جريعة الذّقن» ، المستقصى ١/٢٧٤، نكتة الأمثال ٢٠١، اللسان (فلت، جرع) المخصص ١١/٩٤. والجريعة: تصغير الجرعة وهي المقدار الذي يجترع أي يبتلع من الماء مرّة. ومعناه: أفلت من الهلكة بعد أن قرب منها كقرب الجرعة من الذّقن.