للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٥٥]- أحمق لا يجأى مرغه. أي لا يمسح لعابه ومخاطه.

[٣٥٦]- أخوك من صدقك. معروف.

[٣٥٧]- أعور عينك والحجر. أي يا أعور احفظ عينك، واتّق الحجر.

[٣٥٨]- أعمى يقود شجعة. الشّجعة: الزّمن «١» . أي ضعيف يعين ضعيفا.

[٣٥٩]- إنباض من غير توتير. أي ينبض القوس من غير أن يوترها. يريد الإرهاب من غير قدرة على إيقاع.


[٣٥٥]- مجمع الأمثال ١/٢٠٩ وفيه: «ما يجأى..» المستقصى ١/٧٢.
المرغ: اللعاب، يجأى: يحبس.
يضرب لمن لا يكتم سرّه.
[٣٥٦]- أمثال أبي عبيد ١٨٥، جمهرة الأمثال ١/٧٢، مجمع الأمثال ١/٢٣، ٢ لمستقصى ١/١١٢، نكتة الأمثال ١١١.
قال أبو عبيد: «يعني في النصيحة من أمر الدين والدنيا..»
[٣٥٧]- أمثال أبي عبيد ٢٢٥، جمهرة الأمثال ١/٨٧، مجمع الأمثال ٢/٦، المستقصى ١/٢٥٥، نكتة الأمثال ١٤١، اللسان (عور) .
قال العسكري: «يضرب مثلا للمتمادي في المكروه، المشفي منه على الهلكة، فيقال له: أبق على نفسك من أن يصيبك بتماديك ما يصيب الأعور إذا فقئت عينه الصحيحة، فيبقى بلا بصر، وكما أنّ الأعور أحقّ بالحذر على عينه، فإنّك أحقّ بمراجعة الحسنى لمقاربتك العطبة» .
يضرب في التحذير.
[٣٥٨]- مجمع الأمثال ٢/٢٩، اللسان (شجع) .
[٣٥٩]- أمثال أبي عبيد ٢٠٨، جمهرة الأمثال ١/١٨٦، فصل المقال ٣٠٣، مجمع الأمثال ٢/٣٤٠، نكتة الأمثال ١٢٨ وفيها جميعا: «.. بغير..» ، المستقصى ١/٣٧٨، العقد الفريد ٣/١٠٩، اللسان (نبض، وتر) .
قال العسكري: «.. يضرب مثلا للرجل ينتحل الشيء ولا يحسنه، أو يدّعيه وليس له..
والإنباض: جذب القوس بالوتر لترنّ» .