يضرب في الحثّ على السكوت [٣٨٤]- الدرة الفاخرة ٢/٤٥٦، جمهرة الأمثال ١/٢٣٠ و ٣٦٨، المستقصى ١/٣٠٤، وورد المثل برواية: «هذه بتلك والبادئ أظلم» في أمثال أبي عبيد ٢٦٩، مجمع الأمثال ٢/٣٠٤، المستقصى ٢/٣٨٨، نكتة الأمثال ١٦٧. [٣٨٥]- أمثال أبي عبيد ١٦٩، الدرة الفاخرة ٢/٤٥٦، جمهرة الأمثال ٢/٤١، فصل المقال ٢٥٢، مجمع الأمثال ٢/٣٤، المستقصى ١/٣٣٥، نكتة الأمثال ١٠١، اللسان (حمد، عود) . قال العسكري: «وهو في أعجاز أبيات لا أعرف أيّها أسبق، فمنها قول الشاعر: فإن كان منّي ما كرهت فإنّني ... أعود لما تهوين والعود أحمد وقول الآخر: جزينا بني شيبان قدما بفعلهم ... وعدنا بمثل البدء والعود أحمد وقول الآخر: وأحسن عمرو في الّذي كان بيننا ... فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد ثمّ قال ابن المعتزّ: خليليّ قد طاب الشراب المبرّد ... وقد عدت بعد النّسك والعود أحمد» [٣٨٦]- أمثال أبي عبيد ٢٣٨، جمهرة الأمثال ١/٣٦٦، فصل المقال ٣٤٤، مجمع الأمثال ١/١٩٩، المستقصى ١/٣١٢، نكتة الأمثال ١٥٠، تمثال الأمثال ٢٦٨، زهر الأكم ٢/١٢٣، اللسان (حمر) . قال العسكري: «معناه أنّ المال الّذي فيه الجمال لا يكسب إلّا بجهد وشدّة، يحمّر معه الوجه، فالأحمر كناية عن الجهد والشدّة، ومنه قولهم: «موت أحمر» . أي موت في شدّة وجهد، قال مسلم: قوم إذا احمرّ الهجير من الوغى ... جعلوا الجماجم للسّيوف مقيلا يعني إذا احمّر ألوان القوم في الهجير ممّا يلقون من الشدّة والصّعوبة، فأمّا قول الشاعر: هجان علتها حمرة في بياضها ... تروق به العينين والحسن أحمر فإنّه يعني أن الحسن في حمرة اللّون مع البياض، دون الصّفرة وغيرها من الألوان» . يضرب لمن رام أمرا فتحّمل فيه المشقّة.