للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والقنب [١] هو الخصية. هجته بشدّة السّواد.

وكذلك قال الربيع بن زياد الكامل ليزيد [٢] بن عمرو بن خويلد الصّعق [٣] ، وفخر بنفسه وإخوته عمارة وأنس، على يزيد وزرعة وعلس [٤] :

عمارة الوهّاب خير من علس ... وزرعة الفسّاء شرّ من أنس

وأنا خير منك يا قنب الفرس

وكان يزيد شديد السّواد، وكذلك جوّاب، وجوّاب هو الذي ذكره لبيد فقال:


- الأسدي، وفر يومئذ أبو ليلى الطفيل عن امرأتيه، كما فرّ جوّاب. وبعد هذافي النقائض، ومعجم البلدان:
كيف الفخار وقد كانت بمعترك ... يوم النّسار بنو ذبيان أربابا
لم تمنعوا القوم إذ شلّوا سوامكم ... ولا النّساء، وكان القوم أحزابا
[١] المعروف في المعاجم أن القنب جراب قضيب الدابة.
[٢] في الأصل: «المريد» صوابه من الحيوان ٥: ٣٠، والاشتقاق ٢٧٧. والصّعق، ككتف: لقب خويلد بن نفيل، كما في القاموس والجمهرة ٢٨٦ والخزانة ١: ٢٠٦ وكان يزيد هذا شاعرا فارسا، له ذكر في يوم جبلة. وكان جبلة قبل الإسلام بتسع وخمسين سنة.
الأغاني ١: ٤٤ وانظر معجم المرزباني ٤٩٤.
[٣] هو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، كان سيدا فارسا يطعم بعكاظ، وأحرقته صاعقة فلذلك قيل له: «الصّعق» . الخزانة ومعجم المرزباني. وانظر ما سيأتي في باب (من قتلت الصواعق والرياح) .
[٤] فى الأصل: «وعباس» صوابه من الاشتقاق ٢٧٧ حيث أورد الخبر والرجز، وقال فى اشتقاقه: «والعلس: حب أسود يختبز في الجدب. ويقال العكس أيضا: ضرب من النمل» . وقد أتى اسمه على الصواب في الرجز التالى.

<<  <   >  >>