[١] في الأصل: «الأمة» ، ولا وجه له. وكان يزيد يصعد المنبر ويقول: علي بن أبي طالب لص ابن لص، البيان ٢: ٢٠٤. وهذه جرأة فاجرة. ويذكر الشهرستاني في الملل والنحل ١: ١٥٨ من آراء في الأئمة: «وإن غيّر السيرة وعدل عن الحق وجب عزله أو قتله» . [٢] في الأصل: «الولائد» ، تحريف. [٣] في حواشي البيان ٢: ٤٣: «دار الاستخراج هي دار العذاب التي كان العمال يعذبون فيها» . وصاحب الاستخراج هو الموكل باستصفاء أموال من اتهم باختلاس مال الدولة من الوزراء والكتاب، والولاة، وجباية الخراج. وكان يستخدم كل ما لديه من وسائل التعذيب والإرهاق ليستخرج هذه الأموال. انظر البيان ٢: ١٦٦. [٤] كان المضاء هذا ممن خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن سنة ١٤٥ وفيها كانت هزيمة إبراهيم ومقتله على يد حميد بن قحطبة. انظر الطبري وغيره في حوادث سنة ١٤٥. [٥] كان يوم المربد هذا في سنة ١٣٢ حين أتى سلم بن قتيبة المربد، ووجه الخيول في سكة المربد وسائر سكك البصرة لقتال أتباع سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب، وغلب على البصرة، حتى بلغه قتل ابن هبيرة فشخص عنها. تاريخ الطبري في حوادث سنة ١٣٢. [٦] خفتان، بفتح الخاء: لفظ فارسي لم تذكره المعاجم العربية ولا تعرض له الجواليقي.-