فسيف بني عبس وقد ضربوا به ... نبا بيدي ورقاء عن رأس خالد [٢] هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني، صاحب التفسير، أخذ التفسير عن ابن الكلبي. وكان متهما في الرواية. توفي سنة ١٥٠. تهذيب التهذيب. [٣] كان عليه السلام، لا يداوى إلّا بالدعاء، كما في تفسير أبي السعود وأبي حيان في تفسير قوله تعالى «وأبرىء الأكمه والأبرص» . وعند أبي حيان أيضا: «كان عيسى يبرىء بدعائه والمسح بيده كل علة» . تفسير أبي حيان ٢: ٤٦٦- ٤٦٧. [٤] أم الفرزدق هي لينه بنت قرظة الضبية، من بني السيّد بن مالك بن بكر بن سعد ابن ضبة. النقائض ١٨٨، والاشتقاق ١٩٢، والأغاني ١٩: ٢. [٥] ديوان جرير ٦٩ برواية: «بمجمع إسكتيها» . وفي النقائض ١٠٥٣: «بأسفل أسكتيها» . وفي اللسان (أسك) : «يلوح بأسكتيها» . والأسكتان، بكسر الهمزة وفتحها: شفرا الرحم، وقيل جانباه مما يلي شفريه. والعنفقة، بفتح العين: ما نبت على الشفة السفلى من الشعر.