[١] البقية: الفضل فيما يمدح به، من فهم وتمييز وحكمة ونحوها. وفي الكتاب العزيز: (فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ) . [٢] الأراقم: بنو بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، وهم جشم، ومالك، والحارث، وعمرو، وثعلبة، ومعاوية. جمهرة ابن حزم ٣٠٤، والمعارف ٤٣. وفي النقائض ٣٧٣: هم جشم رهط عمرو بن كلثوم، وعمرو بن ثعلبة رهط الهذيل بن هبيرة، وحنش بن مالك، ومعاوية، والحارث: بنو بكر بن حبيب. فجعلهم خمسة، وذكر علة تسميتهم بالأراقم. وشاتيا، أي في زمان الشتاء. وفي اللسان (شتا) : «والعرب تجعل الشتاء مجاعة لأن الناس يلتزمون فيه البيوت ولا يخرجون للانتجاع» . فأراد: مجتمعا كله بقضه وقضيضه. [٣] الجرار: القائد الذي يرأس ألفا. وفي المحبر لابن حبيب ٢٤٦: «ولم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرس ألفا» . وقد تكفل ابن حبيب بذكر الجرارين من مضر، ومن ربيعة، ومن قضاعة، ومن اليمن. والرحى: سيد القوم الذي يصدرون عن رأيه وينتهون إلى أمره، كما كان يقال لعمر بن الخطاب: «رحى دارة العرب» . اللسان (رحا) . وقد جاءت «رحا» في الأصل مكتوبة بالألف كما أثبت، وكلا وجهي الكتابة صحيح، فإن تثبيتها رحوان ورحيان، ويقال رحوت بالرحا ورحيت.