[١] هذا البيت مما فات جامعي ديوان يزيد. وكان العرب يتطيرون بالثور الأغضب، وهو المكسور القرن. العمدة ٢: ٢٠١، والخزانة ٢: ٢٠٩ وفي ذلك يقول الكميت: ولا أنا ممن يزجر الطير همه ... أصاح غراب أم تعرّض ثعلب ولا السانحات البارحات عشية ... أمرّ سليم القرن أم مرّ أعضب [٢] الحصان، كسحاب: العفيفة عن الريبة. وفي الأصل: «حسان» مع المبالغة في التحريف، إذ ضبطت الحاء بالفتح، والسين بعلامة الإهمال فوقها، والصّواب ما أثبت. والكشحان: جانبا البطن، وقيل هو الحشى. [٣] جسر، بالفتح، وهو المعروف بالنخع. والنخع من بني عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد، كما في الجمهرة ٢١٤. لكن في الاشتقاق ٣٩٧ أن جسرا هو أخ للنخع. وفي المعارف ٤٨ أنّ جسرا والد النخع بن جسر. وهذا اختلاف بيّن. [٤] اختلف الرواة في آسر الحوفزان، والعلة في ذلك حرص القوم على الاعتزاز بأسر-