[١] البيت آخر المفضلية رقم ٤٠ في المفضليات ٢٠٢. والضيغم: الأسد الواسع الشدق، من الضغم وهو العضّ الشديد. وفي المفضليات: «خادر» وهو الذي يتخذ الأجمة خدرا له. ثئدت: نديت. والثأد: الندى والقذر. وفي الأصل: «ثإدت الأرض» ، والكلمة الأولى محرفة الكتابة، والثانية محرفة، صوابهما من المفضليات. وفيها «فانتجع» ، من النجعة بضم فسكون، وهي طلب الكلأ في موضعه. يقول: لمّا فسد عليه موضع انتقل إلى غيره. [٢] يتفادون منه: يتحامونه وينزوون عنه. ومنه قول ذي الرمة: مرمّين من ليث عليه مهابة ... تفادى الليوث الغلب منه تفاديا وفي الأصل: «ينقاد في» صوابه في تاج العروس (رسغ) وفي أمالي المرتضى والحماسة البصرية: «يتفادي أهل أمرهم» . وفي شروح سقط الزند ١٤٥٢: «رأس أمرهم» . ويقال للأسد إنه ذو زوائد، لتزيده في هديره وزئيره. والزوائد أيضا: الزمعات اللواتي في مؤخر الرجل. والفدع: عوج وميل في المفاصل كلها، وهو في خلقة الأسد. وفي اللسان (فدع) : «مقابل الخطو في أرساغه فدع» .