[٢] التفريض: التحزيز. وفي الأصل: «تفريض» تحريف. وانظر الحيوان ٦: ٥٠٦. [٣] ورد البيت في الأصل محرفا على هذا الوضع: وإن يلقنا نلهو بأرض هوى له ... فرص أطراف الذراعين أفلح صوابه من الحيوان ٣: ٥٠٥، وديوان الشماخ ١٦. والضمير في «يلقيا» راجع إلى العير والأتان في أبيات سابقة. والشأو: الزبيل من تراب يخرج من البئر، فشبه ما يلقيانه من روثهما به. هوى له: انقضّ ليأخذه، وذلك لولوع الجعل بالروث والنجو. وأفلج هو رواية الحيوان. ورواية الديوان: «أفحج» ، وهما بمعنى كما سبق. وفي البيت مع ذلك إقواء، فإن القصيدة مكسورة الروى، أولها: ألا ناديا أظعان ليلى تعرّج ... فقد هجن شوقا ليته لم يهيّج [٤] في بعض نسخ الحيوان ٣: ٥٠٧: «سعد بن مطر» . وفي بعضها: «سعد بن طريف» . [٥] في الحيوان: «يهجو بلال بن رباح مولى أبي بكر» ، وهو بلال بن رباح الحبشي المؤذّن، كان أبو بكر قد اشتراه إنقاذا له من عذاب سيّده المشرك، ثم أعتقه، فلزم الرسول خادما ومؤذّنا، وشهد معه جميع المشاهد، وتوفي سنة ٢٠. [٦] الفدع: عوج وميل في المفاصل كلّها خلقة. وفي الحيوان: «له ذفر» . والقرواح، بالكسر: الفضاء من الأرض.