يمسي بعقوته العجيف كأنه ... قيسى حارفه عدا يتهبد وأثبت رواية الديوان ١٤٠، وشروح سقط الزند ١٣١١. والعقوة: الساحة والناحية. والضمير في «بعقوتها» عائد إلى «مهمهة» في بيت سابق، وهو: في تيه مهمهة كأنّ صويّها ... أيدي مخالعة تكفّ وتنهد (المخالعة: القوم يتقامرون، لأنهم يتخالعون أموالهم. الميسر والقداح لابن قتيبة ٦٢) . والهجف: الظليم الجافي الخلقة. والحازقة: الجماعة ويتهبد: يطلب الحنظل ليتخذ منه الهبيد، وهو حبّه. [٢] سيأتي برواية: «صددن عن الذنب» ص ٤٣٣. [٣] في الأصل: «الجارود» ، تحريف. والأبيات في ديوان الحادرة الذبياني رواية اليزيدي، مخطوطة الشنقيطى الورقة ٥. والحادرة شاعر جاهلي مقلّ، اسمه قطبة بن محصن بن جرول. وإنما لقبه بذلك صاحبه زبان بن سيار بقوله فيه: كأنك حادرة المنكبي ... ن رصعاء تنقض في حائر الأغاني ٣: ٧٩- ٨٠. وانظر حواشي البيان ٣: ٣٢٠. [٤] الضنك: الضيق. والجرور من الركايا والآبار: البعيدة القعر. ودواليها: جمع دالية، وهي الأرشية التى يدلى بها. وفي الأصل: «دواي جون وذر سلب» صوابه في الديوان الورقة ٥. والسلب: شيء تفتل منه الأرشية. وجرد: قد تمحّصت وذهب زئبرها.