[١] البيت بهذه النسبة في الأغاني ٢١: ٨٩، ومقدمة الشعر والشعراء ٨٠ والعقد ١: ١٠١ والحماسة بشرح المرزوقي ٤٨٧ والمقاييس (خمر) واللسان (عمر) . وبدون نسبة في الأمالي ٣: ٣٦. وهو في الحيوان ٦: ٤٥٠ منسوب إلى تأبط شرا. لا تقبروني: لا تدفنوني. ويروى «فلا تدفنونى» في الشعراء والعقد والمقايس. كما يروى: «إن قبري» ، و «إن قتلى» ، و «إن دفني» . أبشري أم عامر، أي اتركوني للتي يقال لها: أبشري أم عامر، وهي الضبع، يعجبها أكل الموتي. [٢] لم أجد لهذا البيت ذكرا في المراجع السالفة. [٣] البيت لقيس بن العيزارة الهذلي في دير الهذليين ٣: ٧٨، وشرح السكرى ٥٩٢. والعيزارة: أمه. وهو قيس بن خويلد بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة. معجم المرزباني ٣٢٦. ولم يذكره ابن حبيب فيمن نسب إلى أمه من الشعراء. [٤] تحدوك: تتبعك، تطمع أن تقتل فتأكل لحمك، وقيل: تسوقك الضبع من ضعفك. وأم عويمر، أراد أم عامر، وهي الضبع، فصغّر. وقال أبو عمرو: أم عويمر: امرأة ممن أسره. حاف ظالع: لا يقدر على الهرب منها. وظالع، أراد به ضعيف المشي يمشى مشية الأعرج. وفي الأصل: «إن تحدوك» ، تحريف. [٥] في شرح السكرى ٥٩٠ أن قيس بن العيزارة قال هذا الشعر حين أسرته فهم فأفلت منهم، وأخذ سلاحه ثابت بن جابر بن سفيان، وهو تأبط شرا. وفي ذلك يقول:-