٦٨، والحيوان ٦: ٤٥٣، والمعاني الكبير ٢١٤، ٩٢٧، والحماسة البصرية ١: ٥٥. وعجز البيت برواية أخرى في النقائض ١٨٠. والأراك: موضع. و «عرائس» جمع عروس. يشير إلى ما يذكر العرب، من أن القتيل إذا بقي بالعراء انتفخ عضوه، وانقلب بعد ما كان منبطحا على وجه، فعند ذلك تجيء الضبع فتركبه، فتقضي حاجتها ثم تأكله. الحيوان ٦: ٤٥٠. [٢] البيت في ديوان الكميت ٢: ٨٠، والحيوان ١: ١٩٨/٦: ٣٩٧، والمعاني الكبير ١: ٢١٢ وعيون الأخبار ٢: ٧٩، ونهاية الأرب ٩: ٢٧٣، واللسان (جهز، أوس، عول) . خامرت: سكنت وانخدعت. لدى الحبل يريد الصائد، كما في المعاني الكبير. ويروى: «لذي الحبل» ، وهو الصائد أيضا. عال عيالها، قال الجاحظ: يقولون: إن الضبع إذا صيدت أو قتلت فإنّ الذئب يأتي أولادها باللحم. وقال ابن قتيبة: «وذلك أنه يثب على الضبع فتحمل منه وتلد له. وكان بعضهم يرويه: غال أوس عيالها، أي أكل جراءها» . والرواية بالغين المعجمة هي رواية الأصل هنا واللسان (أوس) . وأوس هو الذئب. [٣] الشنفري: شاعر جاهلي فحطاني. وهو ابن أخت تأبط شرا. وزعم بعضهم أن الشنفرى لقبه- ومعناه عظيم الشفة، وأن اسمه ثابت بن جابر. وهذا غلط لأن ثابت بن جابر هو خال تأبط شرا. كما غلط العيني في زعمه أن اسمه عمرو بن براق، بل هما صاحباه في التلصص، وكان الثلاثة أعدى العدائين في العرب، لم تلحقهم الخيل. وانظر ترجمته وأخباره في الأغاني ٢١: ٨٧- ٩٣، والخزانة ٢: ١٦- ١٩ وهو صاحب القصيدة اللامية التى تسمى لامية العرب. وأولها:-