للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «خلقت المرأة من ضلع، ومتى أردت أن تقيمة كسرته، وليست تستقيم لك المرأة على خلق واحد وإن تستمتع بها [استمتعت [١] بها] وفيها عوج» .

وقال طفيل الغنويّ:

إنّ النّساء كأشجار نبتن معا ... منها المرار وبعض النّبت مأكول [٢]

إنّ النساء متى ينهين عن خلق ... فإنّه واجب لا بدّ مفعول [٣]

وقال آخر:

عريانة السّاق في أنسائها شنج ... وفي قوائمها طول وتحنيب [٤]

وقال الآخر:

بكلّ كميت مشرف خجباته ... تعاونت الرّعشاء فيه وأعوج [٥]


- وأبو القاسم، والأعمش، والسفيانان وجماعة. وقال البخاري: «أصح أسانيد أبي هريرة أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة» . توفي سنة ١٣٠ تهذيب التهذيب.
[١] التكملة من مسلم في كتاب (الرضاع) ، باب الوصية بالنساء ٤: ١٧٨، والبخاري في كتاب (النكاح) باب المداراة مع النساء. وانظر اللؤلؤ والمرجان ٢: ١٢٣.
[٢] البيتان في ديوان طفيل ٣٤ والبيان ٣: ٣٢٨ وعيون الأخبار ٤: ١١٣ والشعراء ٤٥٣. وذكر أبو حاتم في شرح ديوانه أنّهما لمالك بن كعب.
[٣] الواجب: اللازم الثابت، وهو أيضا الواقع. وفي عيون الأخبار: «فإنه واقع» .
[٤] الأنساء: جمع نسا، وهو عرق يمتد من الورك إلى الكعب. والبيت لعقبة بن مكدّم التغلبي، كما في كتاب الخيل لأبي عبيدة ١٥٤.
[٥] الحجبات: جمع حجبة، بالتحريك، وهي رأس الورك. والرعشاء: فرس، وفي القاموس: «فرس مالك بن جعفر جدّلبيد» ..

<<  <   >  >>