والهيكل: الطويل الضخم. [٢] نزال: كلمة يقولونها في الحرب، أي هلموا إلى المنازلة والطراد. وفي الأصل: «أركبها» ، صوابه من المراجع السابقة ومن الحيوان في موضعيه. [٣] هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن هرمة الفهري، كان معاصرا لجرير، وكان الأصمعي يقول: «ختم الشعراء بابن هرمة، وحكم الخضري، وابن ميّادة، وطفيل الكناني، ودكين العذريّ» . وفي الأغاني ٤: ١١٣: «ولد ابن هرمة سنة تسعين، وأنشد أبا جعفر المنصور، في ستة أربعين ومائة، قصيدته التى يقول فيها: إنّ الغواني قد أعرضن مقلية ... لمّا رمى هدف الخمسين ميلادي ثم عمر بعدها مدة طويلة» . وانظر الشعراء ٧٥٣، والخزانة ١: ٢٠٣- ٢٠٤، وسمط اللآلىء ٣٩٨. [٤] ديوان ابن هرمة ١٩٧ عن الحيوان ٦: ٤١٨. والرواية فيهما: «بالمشرفية» . والمشرفية: السيوف المنسوبة إلى مشارف الشام. والمظاهر نسجها: هى الدروع قد ضوعف نسجها. والورد: ما لونه الوردة، بالضم، وهي ما بين الكميت والأشقر. [٥] في الأصل: «ولكل أرعن» صوابه من الحيوان. والأروع: الرجل الكريم ذو الجسيم والجهارة والسودد..