[١] العدو، من الكلمات التي تقال بلفظ واحد للواحد والاثنين والجمع مؤنثا ومذكرا بلفظ واحد. وروى ابن الشجري في أماليه: «أن يأخذوك» وقال: «موضعه نصب بتقدير الخافض، أي في أن يأخذوك» ثم قال: «قذفها بإرادتها أن تؤخذ مسبية، فلذلك قال: تكحلي وتخضبي» . [٢] أي يحملك الأعداء حين تسبين على القعود، وهو بفتح القاف: الفصيل من فصلان الإبل. والحدج، بالكسر: مركب من مراكب النساء. يقول: وأما أنا فأركب للقاء العدو فرسي المسمى بابن النعامة. وقيل: أراد بابن النعامة باطن القدم، وقيل: أراد الطريق. وأول الثلاثة أصحّها. والنعامة: اسم أم فرسه، وهي فرس الحارث بن عباد: أنظر اللسان والمقاييس (نعم) والمخصص ٢: ٥٧/١٢: ١٣ ٢٠٦. وذكر ابن الأعرابي في كتاب اسماء خيل العرب وفرسانها ٩٢ أن ابن النعامة هذا فرس خزز، كان يدعى «الغراف» ، قال: «وهو ابن النعامة» فسمّاه باسمه. في الأصل هنا «صرخبي» ، صوابه ما أثبت. [٣] عنوة، بفتح العين، أي قسرا. والركاب: الإبل تحمل عليها الأثقال، الواحد منها راحلة على غير لفظها. وفي الأصل: «سير الركاب» صوابه في البيان وأمالي ابن الشجري وديوان عنترة. وجنب الفرس والأسير: يجنبه جنبا، فهو مجنوب وجنيب: قاده إلى جنبه. [٤] البيتان مع الخبر في البيان ٣: ٣١٦ والحرّى: فعلى من الحرّ، يراد تعطشهم إلى القتال.